رئيس التحرير
عصام كامل

عروض البلاك فرايداي على الأدوات المنزلية

الأدوات المنزلية
الأدوات المنزلية

تعد الأدوات المنزلية من أبرز السلع التي يبحث عنها المستهلكون بصفة مستمرة وبأسعار مناسبة وبجودة مرتفعة داخل الأسواق.

ومع اقتراب حلول البلاك فرايدي أعلنت السلاسل التجارية عن سلسلة خصومات وتخفيضات كبيرة على الأدوات المنزلية بهذه المناسبة.

وجاءت الأسعار كالتالي: 

طقم استانلس مشكل 19 قطعة بسعر 1699 جنيها
طقم عشاء بورسلين 24 قطعة بسعر 677 جنيها 
طقم زجاج حرارى مشكل تركى 6 قطع بسعر 299 جنيها 
طقم شاى وجاتوه بورسلين 24 قطعة بسعر 999 جنيها
طقم عشاء اركوبيركس اماراتى 46 قطعة بسعر 799 جنيها 
طقم عشاء اركوبال اماراتى 26 قطعة بسعر 429 جنيها 
طقم صينى بورسلين فلات 61 قطعة بسعر 2499 جنيها

أصل البلاك فرايدي

وتشهد الأسواق في العالم العربي خلال شهر نوفمبر من كل عام، ما يعرف باسم «الجمعة البيضاء»؛ وفيه تقدم المتاجر خصومات كبيرة لعملائها، وفي الفترة نفسها تشهد الأسواق في الولايات المتحدة وأوروبا ما يعرف باسم البلاك فرايدي «الجمعة السوداء»، فما هي قصة كل منهما؟
يعد يوم «الجمعة السوداء» من أبرز الأيام من الناحية التجارية في أمريكا وأوروبا، ويوافق يوم الجمعة في آخر شهر نوفمبر أي عقب «عيد الشكر» الأمريكي.

وطُرحت العديد من القصص حول أصل التسمية، أن هذا اليوم مرتبط بأزمة مالية كبيرة في أمريكا تتعلق بانهيار سوق الذهب في الولايات المتحدة في 24 سبتمبر عام 1869.

فقد عمد حينئذ اثنان من رجال المال من ذوي السمعة السيئة، وهما «جاي جولد» و«جيم فيسك» إلى شراء كل ما يقدران على شرائه من ذهب الدولة الأمريكية، على أمل رفع الأسعار بدرجة كبيرة وتحقيق أرباح قياسية.

الجمعة السوداء

وفي يوم الجمعة الذي أعقب ذلك، تكشفت المؤامرة وانهارت البورصة، وأفلس الكثيرون.

وفي رواية أخرى أن أصل التسمية، يعود إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر في جنوب الولايات المتحدة، حيث كان ملاك العبيد يبيعونهم بخصومات في اليوم الذي يعقب عيد الشكر، ولكن هذه القصة، التي دفعت البعض للدعوة لمقاطعة اليوم. 

وفي رواية الثالثة أعادت أصل الحكاية إلى خمسينيات القرن الماضي، عندما استخدمت الشرطة في فيلادلفيا هذا التعبير؛ لتصف الفوضى التي تعقب عيد الشكر عندما يتدفق الكثير من المشترين والسياح على شوارع المدينة قبل مباراة كرة القدم الأمريكية، التي تقام السبت من كل عام، ففي يوم الجمعة الذي يسبق المباراة، لا يستطيع رجال الشرطة الحصول على إجازة، بل يعملون لساعات أطول في مواجهة الحشود وتعثر المرور، كما أن لصوص المتاجر يستغلون هذه الحالة لتصعيد نشاطهم، مما يزيد من صداع رجال الشرطة.

الجريدة الرسمية