رئيس التحرير
عصام كامل

انخفاض إصابات كورونا في بريطانيا 16.6% خلال أسبوع

كورونا
كورونا

أظهرت بيانات رسمية أن بريطانيا سجلت، الإثنين، 32322 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.


ويعني ذلك انخفاض عدد حالات الإصابة المؤكدة في الفترة بين 2- 8 نوفمبر/تشرين الثاني بنحو 16.6% مقارنة مع الأيام السبعة السابقة.

 

كما سجلت 57 حالة وفاة جديدة في غضون 28 يومًا من ثبوت الإصابة بكوفيد-19، ليرتفع عدد الوفيات الإجمالي خلال السبعة أيام 8.2% مقارنة مع الأسبوع السابق.

 

وكانت بريطانيا قد أعلنت، الخميس، موافقتها على دواء مضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من إنتاج مختبرات "ميرك".

إصابات كورونا

اقتربت حصيلة الإصابات بكورونا في العالم من 250 مليون حالة، وسط تراجع في إصابات "دلتا" واستئناف المزيد من التجارة والسياحة.

 

وأشار تحليل لوكالة "رويترز" إلى "تراجع متوسط الإصابات اليومية 36% خلال الأشهر الثلاثة الماضية"، موضحًا أنه "على الرغم من تباطؤ الانتشار ما زال الفيروس يصيب 50 مليون نسمة كل 90 يومًا بسبب سلالة "دلتا" شديدة العدوى، فيما استغرق ذلك عامًا لتسجيل أول 50 مليون إصابة".


ويشعر خبراء الصحة بالتفاؤل أن "دولا كثيرة قد تجاوزت الأسوأ في الجائحة بفضل اللقاحات والتعافي من الإصابات على الرغم من تحذيرهم من أن الطقس البارد وتجمعات العطلات المقبلة قد تزيد من الإصابات".

 

وبالإضافة إلى اللقاحات أصبح لدى الأطباء الآن علاجات أفضل، فقد أصبحت بريطانيا الخميس الماضي، أول دولة في العالم توافق على أقراص مضادة لكورونا قد تغير من قواعد اللعبة طورتها شركة "ميرك وريدغباك" للعلاج الحيوي تسمى "مولنوبيرافير".

أور وورلد إن داتا

إذ أظهرت الدراسات أن هذا العقار "يمكن أن يقلل فرص الوفاة أو دخول المستشفى إلى النصف بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة".

 

وذكرت نشرة "أور وورلد إن داتا" الإلكترونية، أن "أكثر من نصف سكان العالم لم يتلقوا بعد جرعة واحدة من اللقاح المضاد لكورونا، فيما حصل أقل من 5% من الناس في الدول منخفضة الدخل على جرعة واحدة على الأقل".

 

من جهتها، ناشدت منظمة الصحة العالمية وجماعات إغاثية الشهر الماضي زعماء مجموعة العشرين تمويل خطة قيمتها 23.4 مليار دولار لتزويد الدول الفقيرة بلقاحات واختبارات وأدوية كورونا خلال الـ12 شهرًا المقبلة.

الجريدة الرسمية