رئيس التحرير
عصام كامل

نتائج التحقيقات الأولية لمحاولة اغتيال الكاظمي

رئيس الحكومة العراقية
رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي

سلطت شبكة “روسيا اليوم” الروسية، اليوم الإثنين، الضوء علي  معلومات جديدة حول نتائج التحقيقات الأولية لمحاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي ليلة أمس الأول.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها   الشبكة الروسية،  فإن خبراء كشف المتفجرات في وزارة الداخلية العراقية، وكذلك جهاز المخابرات الوطني، وجدوا أن الصواريخ والطائرات التي استهدفت الكاظمي، ذاتها التي كانت تستخدم في قصف القواعد والمنشآت الأمريكية.

محاولة اغتيال الكاظمي  

وتشير المعلومات التي كشفتها مصادر عراقية، إلى أن الطائرات انطلقت من منطقة (الكريعات) شمالي بغداد، تحديدا من خلف المنطقة السياحية.

وقال أحد خبراء التحقيق للشبكة الروسية  إن "التحليلات تشير إلى أن المهاجمين كانوا يعرفون أنهم لن يتمكنوا من استهداف الكاظمي داخل منزله، لذا شنوا هجومهم بثلاث طائرات".

وعن سبب شن الهجوم بثلاث طائرات، أوضح: "كانوا يريدون أن يستهدفوا المنزل بطائرة واحدة، ومن ثم إخراجه من المنزل لاغتياله، لكن خطتهم لم تنجح".

ولم تتوصل التحقيقات حتى الآن وفقا للخبير، إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم.

ونجا الكاظمي دون أن يصاب بأذى من الهجوم على مقر إقامته في بغداد والذي نُفذ بطائرة مسيرة محملة بالمتفجرات، في حادثة قوبلت بتنديد عربي ودولي واسع.

ورفعت مليشيات إيران بالعراق من وتيرة إرهابها، ولم تكتف بزج المئات في أتون معاركها الخاسرة، بل حاولت أن تطال رئيس الوزراء.

الهجوم على مقر الكاظمي 

ورغم عدم تبني المليشيات الإيرانية لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الكاظمي إثر استهداف منزله قرب المنطقة الخضراء بطائرة مسيرة مفخخة، إلا أن المقدمات تدل على النتائج.

وترددت معلومات بأن طائرة مسيرة حامت في محيط مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء لأكثر من ثلاث دقائق، وبدأ طاقم الحماية بإطلاق النار عليها لإسقاطها لكنه لم يتمكن من ذلك.

ومع اقترابها،  من المنزل كثف إطلاق النار عليها بأوامر من مسؤولين في مكتب الكاظمي، مع اتخاذ إجراءات لحماية رئيس الحكومة، لكنها أسقطت ما تحمله من مقذوفات.

ووفقا للمعلومات فإن المكان الذي استهدف، هو منزل الكاظمي الخاص، الذي كان مقرا لمؤسسة الذاكرة التي يقودها والتي تعنى بأرشفة الوثائق العراقية، ويقع المنزل بالقرب من منزل رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي.
وقال مصدر في مكتب الكاظمي: "الكاظمي لم يصب، لكن أفرادا في طاقم حمايته أصيبوا بجروح، كما تضررت مجموعة من العجلات المصفحة الخاصة بموكبه"، مضيفا أن "طاقم الحماية لم يتمكن من إسقاط المسيرة رغم إطلاق النار الكثيف، وأن المعلومات الأولية تشير إلى أن انطلاق الطائرة تم من داخل العاصمة بغداد".

الجريدة الرسمية