رئيس التحرير
عصام كامل

بايدن يدين محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي

بايدن
بايدن

أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن الهجوم الإرهابي الذي استهدف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي فجر اليوم بطائرة مسيرة. 

منزل رئيس الوزراء  

وأدن الرئيس الامريكي في نبأ عاجل بحسب سكاي نيوز بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف منزل رئيس الوزراء العراقي. 

وقال بايدن: "منفذو الهجوم على منزل الكاظمي يسعون لتقويض العملية الديمقراطية في العراق".

وكانت أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن أسفها إثر محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مؤكدة ان عملية استهداف الكاظمي عمل ارهابي واضح.

محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي 

وأدانت واشنطن بشدّة محاولة الاغتيال التي تعرّض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فجر الأحد حين استهدفت طائرة مسيّرة مفخّخة مقرّ إقامة في المنطقة الخضراء بوسط بغداد، معتبرة هذا الهجوم "عملًا إرهابيًا واضحًا".

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان "لقد شعرنا بارتياح عندما علمنا أنّ رئيس الوزراء لم يصب بأذى. هذا العمل الإرهابي الواضح، الذي ندينه بشدّة، استهدف صميم الدولة العراقية".

وأضاف "نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية للحفاظ على سيادة العراق واستقلاله ولقد عرضنا المساعدة في التحقيق في هذا الهجوم".

محاولة اغتيال فاشلة

ونجا الكاظمي بحسب السلطات العراقية من "محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيّرة مفخّخة" استهدفت فجر الأحد مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة في الحال وردّ عليه رئيس الوزراء بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس".

وإثر الهجوم سارع الكاظمي إلى طمأنة العراقيين على سلامته ودعوتهم للتهدئة.

والهجوم، الذي لم يسفر عن إصابات على ما يبدو، وقع في وقت تشهد فيه البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقد في العاشر من أكتوبر الماضي، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلّحة، النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.

ويشهد محيط المنطقة الخضراء التي تضمّ أيضًا سفارة الولايات المتحدة، تظاهرات واعتصامات، منذ أسبوعين، لمناصرين لفصائل موالية لإيران رافضين لنتائج الانتخابات النيابية، تطورت الجمعة إلى مواجهات مع القوات الأمنية راح ضحيتها متظاهر على الأقلّ.

 

وفي سياق متصل أدان مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء ببغداد. 

 

المسئولون عن محاولة الاغتيال 

وأكد ان الاتحاد الاوروبي يطالب بمعاقبة المسؤولين عن محاولة الاغتيال الفاشلة التي نجا منها الكاظمي، مشددا على أهمية الحوار السياسي داخل البلاد في مرحلة ما بعد الانتخابات.

 

وأضاف بوريل، في بيان صدر عنه اليوم الأحد أن التكتل يدين بشدة الهجوم الذي نفذ الليلة الماضية على مقر إقامة الكاظمي في بغداد بواسطة طائرات مسيرة.

 

وتابع: "يجب تقديم مرتكبي محاولة الاعتداء هذه إلى العدالة. أي من أشكال العنف مرفوض ولا يمكن السماح له بتقويض العمليات الديمقراطية".

 

وأشار المفوض الأوروبي إلى أن الهدوء وضبط النفس والحوار يحظى بأهمية قصوى في مرحلة ما بعد الانتخابات، مضيفا: "يتعين على كافة الأطراف الانخراط في حوار سياسي والتعاون للتعامل مع التحديات التي يواجهها العراق، بما يصب في مصلحة البلاد والشعب العراقي".

 

الاتحاد الأوروبي

وتعهد بوريل بأن الاتحاد الأوروبي "سيواصل دعم الشعب العراقي في طريقه نحو السلام والاستقرار والازدهار".

الجريدة الرسمية