رئيس التحرير
عصام كامل

آبي أحمد يرتكب جريمة حرب.. يجبر الأطفال على القتال في إثيوبيا| فيديو

آبي احمد رئيس وزراء
آبي احمد رئيس وزراء إثيوبيا

أقدم الجيش الإثيوبي، التابع للحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد، على ارتكاب جريمة حرب بتجنيد الأطفال إجباريًا في الصراع المتصاعد والدائر في إثيوبيا، بين قوات تحرير تيجراي وحلفائها وقوات الجيش الإثيوبي التابع لآبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.
وبث الموقع الرسمية لقوات تيجراي "تيجراي بالعربي" مقطع فيديو يكشف فيه الأطفال عن كيفية إجبارهم على القتال في صفوف الجيش الإثيوبي دونما رغبة منهم، وبالرغم من عدم معرفتهم بأساليب القتال.

جريمة حرب لآبي أحمد

ويظهر مقطع الفيديو عددا من الأطفال الإثيوبيين وهم يرتدون الملابس العسكرية، ويكشفون عن تجنيدهم الإجباري، حيث قال الطفل برهانو تيرفانا "أنا من منطقة أوروميا بمحلية أري زوبو، عمري 15 عامًا"

وأضاف الطفل برهانو "أنا في الصف السابع وذهبت إلى المدرسة لاستلام بطاقة تقريري، ومن ثم تم نقلي وزملائي الطلاب من المدرسة إلى مركز تدريب عسكري في هرسو، وبعدها نقلوني إلى ميادين الحرب"
وتابع برهانو "أرسلونا إلى المواجهات في مدينة سميرة، بدأ القتال في 11 أكتوبر وقُتل الكثيرون من جانبنا، وكان هناك العديد من القتلى والجرحى، ولم يكن أحد يلتقط القتلى والجرحى، وكان الجرحى والأموات في كل مكان"

إطلاق النار على عسكريين

وقال الطفل برهانو تيرفانا: "عندما أردنا الانسحاب قام الضباط بإطلاق النار علينا من الخلف وقتل بعضنا، لا نعرف كيف نحارب، كنا ضعفاء ولم يكن لدينا القوة للجري"
وأضاف "تم دفعنا من الخلف على طول الطريق حتى وصلنا إلى كومبلتسا وعندها استسلمنا لقوات تيجراي هناك"
وحكى تيرفانا قائلًا: "في أحد الأيام قُتل أربعة من ضباطنا العسكريين في مجال الصحة، أمامنا على يد قادتنا العسكريين، وقُتل الأربعة على يد العقيد آينيو، وتم قتلهم في مدينة هايك"

إثيوبيا تقتل الضباط

وتابع "كان الضباط يقتلون العديد من زملائنا الذين انسحبوا من القتال، قتل 20 جنديًا أمامنا في يوم واحد، كان كل من يحاول الاستسلام يُقتل على يد ضباطنا، قتلوا العديد من جنود الأورومو، حيث كانوا ينادونهم جبهة تحرير الأورومو، كنا دائمًا خائفين جدًا"
وقال "كان جنود أمهرة يجبرون جنود أورومو على التقدم في المقدمة، وهم يبقون في الخلف ويطلقون النار علينا من الخلف كي لا ننسحب"      
يذكر أن إثيوبيا تواجه صراعًا محتدمًا بين قوات تحرير تيجراي وحلفائهم من عدة أقاليم في إثيوبيا، وبين قوات الجيش التابعة لحكومة إثيوبيا، برئاسة رئيس وزراء إثيوبيا آبيس أحمد، وخاصة بعد الزحف الوشيك من قوات تحرية تيجراي وحلفائهم للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. ما دفع آبي أحمد لإعلان حالة الطوارئ، مؤخرًا، مع تصاعد القتال في إثيوبيًا، والأنباء عن الزحف الوشيك من قوات تحرير تيجراي والأوروموا وغيرهم من القوى المتحالفة ضد الحكومة الإثيوبية إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التي بات سقوطها وشيك في يد قوات الأقاليم الإثيوبية المتحالفة. 

وتقوم الحكومة الإثيوبية بتجنيد الشبابو الأطفال والمحالين للتقاعد للدفاع عن إديس أبابا، ومنع قوات التحالف التي تتشكل من أقاليم مختلفة في إثيوبيا للاستيلاء على العاصمة الإثيوبية.
 

الجريدة الرسمية