رئيس التحرير
عصام كامل

انتخابات الاتحادات الأولمبية.. 10-1 للحرس القديم

اللجنة الأولمبية
اللجنة الأولمبية

يبقى الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر !!.. تلك الكلمات هي الوصف الدقيق لما شهدته انتخابات الاتحادات الرياضية حتى الآن، بعد أن تسلل الأمل والتفاؤل إلى قلوب البعض، متوسمين خيرا في تغيير قد يحدث أو وجوه جديدة قد تظهر على السطح.

انتخابات الاتحادات الرياضية

أحداث وتطورات شهدتها الساحة الرياضية خلال الفترة الماضية، حتى أن اللجنة الأولمبية باتت مجبرة على اتخاذ قرارات من شأنها تصحيح الأوضاع، ولكن يبدو أن الأمر كان أشبه بولادة متعثرة لم ينجو منها أحد غير الطبيب!!


انتهت حتى الآن انتخابات عدد كبير من الاتحادات الرياضية بلغ عددها 11 اتحاد، والمفاجأة أن كل تلك الاتحادات لم يحدث بها جديد باستثناء اتحاد الريشة الطائرة وكان التغيير فيه اضطراريا بعد أن أعلن هشام التهامي عدم الترشح لفترة انتخابية جديدة.

 بدء انتخابات الاتحادات الأولمبية

بدأت انتخابات الاتحادات الأولمبية، باتحاد الفروسية وحسمها المهندس هشام حطب بالعلامة الكاملة، ثم السباحة واحتفظ من خلالها ياسر إدريس بمنصبه بالتزكية، وكان التجديف على موعد هو الآخر مع اللا تغيير، بعد أن حافظ عمرو النوري على مقعده على رأس مجلس الإدارة.
وفي اتحاد كرة السلة، استمرت نفس الوجوه بفوز قائمة الدكتور مجدي أبوفريخة، ثم الرماية والتي حقق فيها رئيس الاتحاد حازم حسني فوز ساحق على منافسه عزمي محيلبة، أما الهوكي فأكمل مسيرة اللا تغيير، وبقي شريف كمال في مقعد الرئيس كما كان الحال قبل الانتخابات.
ونجح أيضا إسماعيل الشافعي في الحفاظ على مقعده في اتحاد التنس بعد إنسحاب إسراء السنهوري، واحتفظ عبد المنعم الحسيني بولايته في اتحاد السلاح بعد الفوز على منافسه جميل الزفتاوي، وتكرر نفس المشهد في انتخابات اتحاد ألعاب القوى، بعد فوز سيف شاهين على منافسيه وليد عطا وفتحي ندا.
وفي اتحاد الملاكمة حافظ عبد العزيز غنيم على منصبه بعد الفوز في انتخابات اتحاده، وجاء التغيير الوحيد حتى الآن في اتحاد الريشة الطائرة بعد فوز علي حسب الله على هادية حسني في الانتخابات.

النتائج التي ذكرناها حتى الآن نستطيع من خلالها توقع نتيجة انتخابات اللجنة الأولمبية بكل سهولة، حيث تبدو النتيجة حتى الآن (10-1)، للرئيس الحالي.
كل ما سبق يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن لا شئ سيتغير، وأن الرياضة المصرية بات مكتوبا عليها السير بخطوات بطئية لا تتناسب وحجم الطموحات، وأن الاتحادات الرياضية تحولت إلى "عزب" خاصة مكتوبا على أبوابها "غير مسموح بدخول الغرباء".

الجريدة الرسمية