رئيس التحرير
عصام كامل

عروض الجمعة البيضاء في السلاسل التجارية على الشاشات

الجمعة البيضاء
الجمعة البيضاء

تعد الشاشات من أبرز السلع التي يبحث المستهلكون عنها بصفة مستمرة بأسعار مناسبة وبجودة مرتفعة داخل الأسواق.

 

عروض الجمعة البيضاء

ومع اقتراب حلول البلاك فرايدي أعلنت السلاسل التجارية عن سلسلة خصومات وتخفيضات كبيرة على الشاشات بهذه المناسبة.

وامتدت العروض والتخفيضات على أغلب السلع والأجهزة المنزلية لكن تبقى الشاشات من أهم السلع التي عليها عروض:

تلفزيون إل إي دي 39 بوصة بسعر 3900 جنيه 
تلفزيون إل إي دي 50 بوصة بسعر 7899 جنيهًا 
تلفزيون إل إي دي 2399 جنيهًا 
تلفزيون إل إي دي 32 بوصة بسعر 2499 جنيهًا 
تلفزيون إل إي دي 39 بوصة بسعر 4299 جنيهًا
تلفزيون إل إي دي 43 بوصة بسعر 3599 جنيهًا

 

أصل البلاك فرايدي

وتشهد الأسواق في العالم العربي خلال شهر نوفمبر من كل عام، ما يعرف باسم «الجمعة البيضاء»؛ وفيه تقدم المتاجر خصومات كبيرة لعملائها، وفي الفترة نفسها تشهد الأسواق في الولايات المتحدة وأوروبا ما يعرف باسم البلاك فرايدي «الجمعة السوداء»، فما هي قصة كل منهما؟

 

يعد يوم «الجمعة السوداء» من أبرز الأيام من الناحية التجارية في أمريكا وأوروبا، ويوافق يوم الجمعة في آخر شهر نوفمبر أي عقب «عيد الشكر» الأمريكي.

 

وطُرحت العديد من القصص حول أصل التسمية، أن هذا اليوم مرتبط بأزمة مالية كبيرة في أمريكا تتعلق بانهيار سوق الذهب في الولايات المتحدة في 24 سبتمبر عام 1869.

 

فقد عمد حينئذ اثنان من رجال المال من ذوي السمعة السيئة، وهما «جاي غولد» و«جيم فيسك» إلى شراء كل ما يقدران على شرائه من ذهب الدولة الأمريكية، على أمل رفع الأسعار بدرجة كبيرة وتحقيق أرباح قياسية.

 

الجمعة السوداء

وفي يوم الجمعة الذي أعقب ذلك، تكشفت المؤامرة وانهارت البورصة، وأفلس الكثيرون.

رحت قصة بغيضة ترى أن أصل التسمية، يعود إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر في جنوب الولايات المتحدة، حيث كان ملاك العبيد يبيعونهم بخصومات في اليوم الذي يعقب عيد الشكر، ولكن هذه القصة، التي دفعت البعض للدعوة لمقاطعة اليوم.

وفي رواية الثالثة أعادت أصل الحكاية إلى خمسينيات القرن الماضي، عندما استخدمت الشرطة في فيلادلفيا هذا التعبير؛ لتصف الفوضى التي تعقب عيد الشكر عندما يتدفق الكثير من المشترين والسياح على شوارع المدينة قبل مباراة كرة القدم الأمريكية، التي تقام السبت من كل عام، ففي يوم الجمعة الذي يسبق المباراة، لا يستطيع رجال الشرطة الحصول على إجازة، بل يعملون لساعات أطول في مواجهة الحشود وتعثر المرور، كما أن لصوص المتاجر يستغلون هذه الحالة لتصعيد نشاطهم، مما يزيد من صداع رجال الشرطة.

الجريدة الرسمية