رئيس التحرير
عصام كامل

تعدى على متظاهرين.. السجن 3 سنوات لحارس ماكرون الشخصي

الحارس المحكوم بصحبة
الحارس المحكوم بصحبة الرئيس الفرنسي

أصدرت المحكمة الفرنسية حكمًا بالسجن 3 سنوات للحارس الشخصي للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على خلفية تعديه على متظاهرين في 2018. 

 

وقضت المحكمة الفرنسية، اليوم الجمعة، بسجن الحارس الشخصي السابق للرئيس إيمانويل ماكرون، ثلاث سنوات، بتهمة التعدي على اثنين من المتظاهرين في أثناء احتجاج مناهض للرأسمالية عام 2018، في واقعة تسببت في إحراج عميق للرئيس.

 

والحارس المحكوم ألكسندر بينالا، لن يدخل السجن فعليا حيث أوقفت المحكمة سنتين من العقوبة وألزمته بارتداء سوار إلكتروني لمدة عام واحد. أدين الرجل أيضا بتزوير مستندات وحمل سلاح ناري بشكل غير قانوني، حسبما أفادت "فرانس برس".

 

وكان أقال ماكرون، الحارس بينالا، الذي يبلغ حاليا 30 عاما بعد انتشار مقطع فيديو يظهر الحارس السابق وهو يضرب شابا ويمسك بشابة من رقبتها خلال احتجاجات تزامنت مع عيد العمال في باريس، وكان يرتدي خوذة شرطة، رغم أنه حصل على إذن لحضور الاحتجاجات كمراقب فقط.

 

ووُجهت اتهامات للرئاسة بالتستر على بينالا وعدم إبلاغ الشرطة عنه، حتى كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليومية عن وجود الفيديو بعد شهرين من الحادث.

 

وأثناء المحاكمة نفى، بينالا الاتهامات، وقال إنه تصرف "بشكل لا إرادي" لمساعدة الضباط على اعتقال المتظاهرين المشاغبين.

 

وعمل بينالا كحارس شخصي لماكرون عام 2016 وسرعان ما حصل على ترقية لتولي منصب أمني رفيع بعد فوز ماكرون في مايو 2017 في الانتخابات الرئاسية، حيث أصبح منذ ذلك الحين أحد المقربين الموثوقين وشوهد بجانب ماكرون في صور لا حصر لها.

 

وكان وجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تحذيرًا شديد اللهجة لبريطانيا بسبب ملف الصيد على خلفية الأزمة الأخيرة بين المملكة المتحدة وفرنسا. 

 

إجراءات انتقامية

وهدد الرئيس الفرنسي، المملكة المتحدة بـ "إجراءات انتقامية" اعتبارا من يوم غد الثلاثاء في حال لم تغير موقفها بشأن ملف الصيد.

 

وأعلنت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" أنه بعد اجتماع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في روما أمس الأحد سيتم "اتخاذ تدابير عملية وتنفيذية في أسرع وقت ممكن لتجنب تصعيد التوتر.. كما سيتم إصدار تحديث غد الثلاثاء بشأن تنفيذ أو عدم تنفيذ الإجراءات الانتقامية من قبل باريس".

 

ودعا الرئيس الفرنسي عقب مقابلة على هامش القمة، إلى "خفض التصعيد" خلال الأيام المقبلة في نزاع الصيد، لكن موقف جونسون كان حازما، حيث أصر على ضرورة أن تسحب باريس تهديداتها تجاه لندن بالانتقام.

كليمون بون

وقال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمون بون في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، في وقت سابق، " قلناها، ونحن نفعل ذلك؛ لن يتأثر الصيادون بالبركست، نعلن عن إجراءات انتقامية لحماية صيادي الأسماك اعتبارًا من 2 نوفمبر، يظل الحوار مفتوحًا لكننا سندافع دائمًا عن مصالحنا".

الجريدة الرسمية