رئيس التحرير
عصام كامل

الاتحاد الإفريقي يدعو لوقف فوري للأعمال العدائية في إثيوبيا

تطورات الوضع الأثيوبى
تطورات الوضع الأثيوبى

دعت مفوضية الاتحاد الأفريقي، اليوم الأربعاء، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في إثيوبيا.

 

 تصاعد العنف في إثيوبيا

وحثت المفوضية الإفريقية على ضرورة  الحفاظ على حياة المدنيين وممتلكاتهم مع تصاعد العنف في إثيوبيا، حسبما أفادت شبكة "العربية"، في نبأ عاجل لها.

 

وأعلنت جبهة تحرير أورومو الإثيوبية، اليوم الأربعاء، عن قدرتها على السيطرة على العاصمة أديس أبابا في غضون أشهر إن لم تكن أسابيع، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

 

فيما  تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم الأربعاء بدفن أعداء حكومته "بدمائه"، وذلك في تحدي منه لتقدم قوات المعارضة وزحفها نحو العاصمة، غير عابئ بالتهديدات -أو هكذا يزعم- وذلك خلال حديثه عن الحرب التي بدأها قبل عام في منطقة تيجراي.

الإتحاد لأفريقى 

تفكك إثيوبيا

وقال في كلمة ألقاها في حفل أقيم بمقر الجيش في أديس أبابا "الحفرة التي تم حفرها عميقة للغاية. سندفن العدو ولن تتفكك إثيوبيا. سندفن هذا العدو بدمائنا وعظامنا ونجعل مجد إثيوبيا عاليًا مرة أخرى".

 

وبدورها، أكدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليه أن هناك وحشية قصوى تطغى على النزاع في إقليم تيجراي الإثيوبي، لافتة إلى أن الانتهاكات مستمرة في المنطقة الواقعة شمال البلاد.

الحرب في تيجراي

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أضافت باشيليه أن حكومة إثيوبيا قالت إنها بدأت التحقيقات والملاحقات القضائية مع صدور التقرير الأممي الذي يكشف انتهاكات الحرب في تيجراي، لكنها ذكرت أن هناك افتقارًا مقلقً للشفافية.

 

ويأتي ذلك بعد احتدام الصراع في إثيوبيا ودخوله مرحلة جديدة، بعدما أعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي، التي سيطرت على مدينتين استراتيجيتين بشمال البلاد، ديسي وكومبولشا، مطلع الأسبوع، أنها انضمت إلى قوات إقليم أورومو، التي تقاتل ضد الحكومة الإثيوبية وأنها "تدرس الهجوم على أديس أبابا".

 

الجريدة الرسمية