رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سفارة مصر بأثيوبيا تدعو رعاياها للحذر بعد فرض حالة الطوارئ

السفارة المصرية بأديس
السفارة المصرية بأديس أبابا

أهابت السفارة المصرية بأديس أبابا، اليوم الأربعاء، بأعضاء الجالية اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في ظل الظروف التي تشهدها إثيوبيا طبقا للبيانات الرسمية الصادرة، وبالإشارة إلى إصدار الحكومة الإثيوبية قرارا بفرض حالة الطوارئ في أنحاء البلاد أمس الثلاثاء.

السفارة المصرية بأديس أبابا

ودعت السفارة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى، أبناء الجالية إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات والتعليمات المحلية، وحصر تحركات الأفراد والأسر في أضيق الحدود، مصحوبا بأوراق الثبوتية الشخصية في كافة التحركات؛ فضلا عن الابتعاد عن أماكن التجمعات أو التوجه إلى المناطق النائية.

وذكرت السفارة المصرية أنه وفي حالة الطوارئ يرجي الاتصال على الرقم التالي: +251944342108.

وأمس الثلاثاء، أعلنت إثيوبيا فرض حالة الطوارئ، عقب تصاعد المواجهة مع جبهة تحرير إقليم تيجراي، في الوقت الذي تتهم فيه جهات دولية أطراف النزاع في الإقليم بارتكاب انتهاكات حقوقية. وجاء إعلان إثيوبيا حالة الطوارئ في البلاد، على خلفية زحف قوات تيجراي نحو العاصمة أديس أبابا، حيث وجه رئيس الوزراء آبي أحمد خطابا للمواطنين الإثيوبيين داعيا إلى التعاون مع الجهات الأمنية في تلك "المحنة"، على حد قوله.

تطورات الوضع الأمنى فى أثيوبيا 

إعلان الطوارئ


وقال آبي أحمد في بيان: "أدعو المواطنين للقيام بدورهم المطلوب من خلال الامتثال لتوجيهات إعلان الطوارئ"، مضيفا "يجب على المواطنين أن يتعاونوا مع سلطات إنفاذ القانون للقيام بواجباتهم بكفاءة وتقديم المساعدة اللازمة".

وأضاف آبي أحمد "إنه وقت التجربة والأخطاء.. سيتم اختبار الجميع حتى انتهاء الامتحان.. يجب علينا جميعا تكييف حياتنا مع زمن المحنة حتى يتم حل المشاكل بسرعة مع العودة إلى الحياة الطبيعية".

وأشار إلى أنه "تم إعلان حالة الطوارئ لتقليص فترة المحنة وتوفير وقت للحل"، مناشدا المواطنين الالتزام بالإعلان والتعاون مع سلطات إنفاذ القانون في تنفيذ واجباتهم بكفاءة وتقديم المساعدة اللازمة.

ودعت الحكومة الإثيوبية سكان العاصمة إلى التسلح على خلفية التقدم الميداني لقوات تيجراي، وطلبت السلطات في أديس أبابا من الأهالي تسجيل الأسلحة وإعداد الدفاعات.

أزمة في إثيوبيا
من جانبه، دعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى إجراء حوار وطني شامل لحل الأزمة في إثيوبيا، مشيرا إلى أنه يشعر بالقلق بسبب التطورات الأخيرة في البلاد.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث  باسم الأمم المتحدة في بيان الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف وإعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا"، مشيرا إلى أن استقرار البلاد والمنطقة أصبح على المحك.

وأشار إلى أن جوتيريش جدد دعوته إلى وقف الأعمال القتالية بصورة فورية وتيسير وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، مؤكدا أهمية إجراء حوار وطني شامل لإنهاء الأزمة.

تحذير أمريكي

السفارة المصرية فى أديس أبابا


من جانبها، حذرت الخارجية الأمريكية، مواطنيها، من السفر إلى إثيوبيا بسبب "النزاع المسلح والاضطرابات المدنية وانقطاع الاتصالات والجريمة، واحتمالية وقوع هجمات إرهابية"، حسبما جاء في التحذير الذي أعلنته الوزارة ويصل إلى المستوى الرابع.

ويعني المستوى الرابع، وفقًا لبيان الخارجية الأمريكية، أنه على المواطن الأمريكي ألا يسافر إلى تلك المنطقة اعتبارًا من الثاني من نوفمبر الجاري.

وقال البيان الأمريكي إن "السفر إلى إثيوبيا غير آمن في هذا الوقت بسبب النزاع المسلح المستمر.. قد تقع حوادث اضطرابات مدنية وعنف عرقي دون سابق إنذار".

Advertisements
الجريدة الرسمية