والدة مبابي تكشف عن شرط اللاعب لتجديد عقده مع باريس سان جيرمان
كشفت فايزة العماري، والدة النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم فريق باريس سان جيرمان، عن الشرط الذي قد يبقي نجلها في صفوف الفريق الباريسي والقيام بتجديد عقده مع الفريق.
عقد مبابي
وينتهي تعاقد مبابي، مع سان جيرمان، بنهاية الموسم الجاري، مع وجود أنباء تفيد بأنه أتم اتفاقه مع ريال مدريد للانضمام إلى صفوفه مجانًا في الصيف المقبل.
وكان مبابي صاحب الـ22 عامًا قد أجرى مقابلة صحفية، كشف خلالها عن حلمه بخوض دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 2024.
شرط التجديد
وقالت والدة مبابي في تصريحات لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية: "مبابي يحلم بخوض أولمبياد 2024 في باريس، وسوف يتم كتابة ذلك في عقده الجديد، وسنرى رد النادي".
وبناء على تلك التصريحات، فإذا أراد ريال مدريد ضمه، أو اتجه سان جيرمان لتجديد عقده، فسيتعين عليهم الوفاء بالشرط الأساسي لمبابي، على الرغم من أنه شرط لا تفضله الأندية بسبب ضغط المباريات.
وحاول ريال مدريد ضم كيليان مبابي، في الصيف الماضي، إلا أن باريس سان جيرمان تمسك باستمراره على أمل إقناعه بالتجديد.
ويراقب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وضع النجم المصري محمد صلاح، جناح وهداف ليفربول، مع ناديه، تمهيدًا لضمه في الميركاتو الصيفي المقبل بنهاية الموسم الجاري.
وينتهي عقد صلاح في آنفيلد، بنهاية الموسم المقبل، ولم يتوصل الطرفان لاتفاق حول التجديد حتى الآن.
وبحسب موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، فإن الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم سان جيرمان، سيرحل بنهاية الموسم الجاري، في ظل رفضه تجديد عقده.
وأضاف الموقع أن النادي الباريسي وضع عددًا من الأسماء لضم أحدها في حالة إصرار مبابي على الرحيل وعدم التجديد.
وأشار إلى سان جيرمان يفكر في روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونخ)، وإيرلينج هالاند (بوروسيا دورتموند)، ودوسان فلاهوفيتش (فيورنتينا)، وكريم أديمي (ريد بول سالزبورج).
ومع ذلك، وعلى الرغم من إمكانية ضم واحد من تلك الأسماء، إلا أن إدارة سان جيرمان تضع محمد صلاح على رأس هذه القائمة، وتنتظر ما ستسفر عنه مفاوضات التجديد مع ليفربول.
ويرغب صلاح في الحصول على ما يقارب من 450 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، وهو مبلغ كبير قد يرفض ليفربول دفعه مع اقتراب اللاعب المصري من الـ30 عاما.
وكانت أنباء قد ترددت خلال الساعات الماضية، تفيد باهتمام ريال مدريد أيضًا بخدمات الفرعون المصري، ولكن دون تحرك حتى الآن.
