رئيس التحرير
عصام كامل

نائبة: لعبة السلايم تحتوي على مواد سامة

ايناس عبد الحليم
ايناس عبد الحليم

قالت الدكتورة ايناس عبد الحليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ان هناك بعض الألعاب اصبحت خطر داهم يهدد صحة وحياة اولادنا واخرها لعبة السلايم التى  تحتوي على مواد سامة تؤثر على أعضاء الجسم، وتسبب الكثير من الأمراض مثل التسمم والفشل الكلوي والسرطان، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.

مادة سامة 

واكدت النائب ايناس عبد الحليم لـ"فيتو" أن خطورة هذه الالعاب تكمن فى أن الطفل يقوم باللعب بها ثم يضع يده فى فمه فيؤدي إلى حدوث إسهال وقىء، نتيجة إصابته بالتسمم، وذلك بسبب استعمال مسحوق غسيل فى صناعة "السلايم" والذى يحتوى على نسبة كبيرة من الكلور، وهي مادة سامة.

صحة اولادنا

وتابعت أن هذه الالعاب اصبحت تمثل تهديدا مباشرا لصحة اولادنا وحياتهم وبالتالى لابد من وجود دور للاسرة فى الرقابة على اولادهم وتوعيتهم بخطرها خاصة فى ظل عدم وجود وسيلة لمنع هذه النوعية من الالعاب فضلا عن ان القانون لم يتضمن عقوبات لمن يمارسها وقد يؤدي بالطفل للانتحار. 

طلب احاطة 

يذكر ان  النائبة روان لاشين، عضو مجلس النواب، حذرت فى طلب احاطة لها  من مخاطر انتشار لعبة "السلايم" بشكل كبير بين اطفال المدارس، في ظل التحذيرات الطبية من كونها تحتوي على مواد سامة تؤثر على أعضاء الجسم، وتسبب الكثير من الأمراض مثل التسمم والفشل الكلوي والسرطان، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.

وقالت النائبة - في طلب إحاطة موجه إلى وزيري التعليم والصحة- أن لعبة السلايم  تتكون من مسحوق غسيل جيلى "السائل" والغراء وألوان صناعية، وهذه المواد تؤثر على الجلد، وتكون حبوب نتيجة الحساسية، وتشققات بالجلد، واستنشاق هذه المواد يتسبب فى تهيج فى الجهاز التنفسى، بالإضافة إلى أن رائحة "السلايم" نفاذة نتيجة تركيبته، وتؤدى إلى حدوث آلام بالعينين.

وأكدت "لاشين" أن الخطورة تكمن فى أن الطفل يقوم باللعب بها ثم يضع يده فى فمه فيؤدي إلى حدوث إسهال وقىء، نتيجة إصابته بالتسمم، وذلك بسبب استعمال مسحوق غسيل فى صناعة "السلايم" والذى يحتوى على نسبة كبيرة من الكلور، وهي مادة سامة، وبالتالى فإنه فى غاية الخطورة إذا وصل إلى فم الطفل بطريقة أو بأخرى.

وناشدت النائبة روان لاشين، الآباء عدم الاستجابة لرغبة الأبناء فى شراء مثل هذه الألعاب عبر مواقع الانترنت وتوعية الأبناء بمخاطر مثل هذه الأشياء الضارة بصحتهم، حفاظًا على حياة أطفالنا.

الجريدة الرسمية