رئيس التحرير
عصام كامل

بالضربة القاضية.. مايكروسوفت تزيح "آبل" وتعتلي عرش أكبر شركة في العالم

مايكروسوفت وآبل
مايكروسوفت وآبل

فقدت شركة "آبل" عرشها كأكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية الذي إزاحتها عنه "مايكروسوفت" مساء أمس الجمعة؛ إذ تراجعت أسهم الشركة المصنِّعة لأجهزة "آيفون" بنحو اثنين بالمئة. 

آبل 

وعانت "آبل" من تراجع بقيمة ستة مليارات دولار في مبيعاتها في الفصل المالي الرابع بسبب استمرار مشكلات عالمية في سلاسل الإمداد ما أدى لتفويتها توقعات من "وول ستريت".

 

وحذَّر رئيس الشركة تيم كوك من أن أثر ذلك سيتفاقم في مبيعات الربع الحالي المليء بالعطلات، وتراجع سهم "آبل" 1.8 بالمئة مسجلًا 149.80 دولار بما يعطي الشركة قيمة سوقية تبلغ 2.48 تريليون دولار.

 

مايكروسوفت

 وفي المقابل، ارتفع سهم "مايكروسوفت" عملاق البرمجيات 2.2 بالمئة لمستوى قياسي مرتفع مسجلًا 331.62 دولار، بما أنهى الجلسة بمنح الشركة قيمة سوقية تبلغ 2.49 تريليون دولار. 

 

وشهد سهم "مايكروسوفت" هذا العام ارتفاعًا بنسبة 49 بالمئة حتى الآن مدعومًا بطلب قوي وقت الجائحة على خدماتها للحوسبة السحابية بما عزز المبيعات بقوة، أما سهم "آبل" فقد ارتفع 13 بالمئة فقط هذا العام حتى الآن.

 

هواتف آيفون

وكانت آبل أطلقت الشهر الماضي مجموعة جديدة من هواتف آيفون قبل موسم الأعياد نهاية العام.

ومن غير المرجح أن تتمكن آبل من تحقيق أهدافها الإنتاجية لجهاز آيفون الجديد قبل موسم الأعياد بسبب النقص العالمي في الرقائق الإلكترونية، وفق تقارير حديثة.

ونقلت شبكة بلومبيرج عن مصادر مطلعة أن الشركة كانت تخطط لإنتاج 90 مليون هاتف آيفون 13 قبل نهاية العام، لكن سيتعين عليها الآن خفض الإنتاج إلى 80 مليون هاتف لأن الموردين "برودكوم" و"تكساس إنسترومنتس" لن يكونا قادرين على تلبية الطلب.

وحذَّر الرئيس التنفيذي لآبل تيم كوك أواخر يوليو خلال إعلان الأرباح الفصلية من تأثيرات النقص في سلاسل التوريد على الربع الحالي أكثر من الأشهر السابقة.

وأشار إلى أن النقص العالمي في الرقائق الإلكترونية كان له تأثيره على جميع قطاعات الصناعة وليس آبل فقط بسبب الطلب الهائل الأعلى من التوقعات.

وتواجه آبل أيضًا ضغوطًا من الهيئات الناظمة ومطوري البرامج لخفض عمولاتها في متجر التطبيقات "آب ستور"، المنفذ الوحيد للتواجد على أجهزتها المحمولة المرغوبة بشدة في جميع أنحاء العالم.

الجريدة الرسمية