رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

باحثة: الإخوان سبب تعقد المسار الديمقراطي في المنطقة

شعار الإخوان
شعار الإخوان

هاجمت آية صباح، الكاتبة والباحثة الفلسطينية، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدة أنها جزء أساسي من مشكلات المنطقة، ‏وبسببها نحيا العديد من الأزمات والمحن ويتعقد المسار الديمقراطي والأمل في غد أفضل.‏

خريف الجماعة ‏

وأضافت: خريف الجماعة يفرض نفسه الآن وحان سقوط قياداتها كلها، بعدما دب الحريق بينهم وفشل الصلح بين جبهتي ‏إسطنبول بقيادة محمود حسين الأمين العام السابق للجماعة وجبهة لندن بقيادة إبراهيم منير.‏


اختتمت: أخيرًا العالم سيتخلص من هذه الجماعة المتطرفة للأبد. ‏


صراعات داخلية دامية ‏

كانت الأيام الماضية شهدت صراعًا داميًّا أظهر على السطح ما كان يدور في الخفاء طوال ‏الأشهر ‏الماضية ‏داخل ‏جماعة ‏الإخوان، وبرزت مؤشرات محاولة انقلاب تاريخية من الأمين ‏الأسبق للجماعة محمود ‏حسين، على ‏إبراهيم ‏منير، ‏القائم ‏الحالي بأعمال مرشد الإخوان، بسبب إلغاء منصب الأمين العام الذي كان يحتله حسين ‏منذ سنوات ‏طويلة.  ‏


تجريد محمود حسين من كل امتيازاته، دعاه هو ورجاله للتمرد والاستمرار في مواقعهم ‏بدعوى ‏حماية ‏الجماعة ‏والحفاظ ‏عليها، وهو نفس المبرر الذي دعاه لرفض ‏سبع مبادرات فردية، ‏كما رفض المبادرات ‏العشر التي ‏قدمت ‏في عام ‏‏٢٠١٦ ‏من القرضاوي والشباب وغيرهم ‏تعسفًا ورفضًا لأي تغيير.‏

مصادر التمويل ‏

على الجانب الآخر، تحرك إبراهيم منير، المدعوم من القيادات الشابة بالجماعة ومصادر التمويل، ‏وأطلق ‏العنان ‏لرصد ‏كل ‏انتهاكات الحرس القديم، الذين أداروا ‏الإخوان طيلة السنوات السبع العجاف الماضية، ورفض ‏منير ‏ما ‏أعلنته ‏رابطة ‏الإخوان بتركيا، وأعلن تمسكه بنتائج الإنتخابات، وأحال 6 من قيادات الجماعة على ‏رأسهم ‏محمود ‏حسين ‏للتحقيق، ‏بسبب ‏رفضهم تسليم مهامهم للمكتب المشكل حديثًا، الذي أصبح لأول مرة تابعا له، بعد أن كان ‏جزيرة ‏منعزلة عن ‏التنظيم ‏منذ ‏عام ‏‏2014. ‏
وبعد رفض القيادات المثول للتحقيق واستمرارهم في الحشد لعزل منير، أصدر قرارًا جديدًا بطرد ‏قادة ‏التمرد ‏من ‏الجماعة، ‏في محاولة لإنهاء فصل من فصول الصراع ‏الداخلي للإخوان، الذي صاحب التنظيم طوال تاريخه ‏ولا ‏يزال ‏مستمرًّا ‏حتى ‏الآن، لكن القيادات المعارضة لمنير نجحت حتى الآن في فرض رؤيتها على الجماعة، وما زال ‏الموقف ‏معلقًا ولم يحسم لأي من الطرفين.‏

Advertisements
الجريدة الرسمية