رئيس التحرير
عصام كامل

باريس توحد جيوشها حول العالم بقمر صناعي خارق

صاروخ أريان 5
صاروخ أريان 5"

وضعت فرنسا في المدار قمرا صناعيا للاتصالات العسكرية تقدمه باريس على أنه جوهرة تكنولوجّية وإحدى ركائز سيادة البلاد.

صاروخ “أريان 5”

وانطلق صاروخ "أريان 5" من قاعدة كورو في غويانا حاملا القمر الصناعي "آ 4" ضمن برنامج سيراكوز، ومن شأنه السماح للجيوش الفرنسية المنتشرة في كل أنحاء العالم بالتواصل بسرعة عالية وبأمان تام، برا وبحرا وجوا ومن داخل الغواصات.

واكتملت المهمة بنجاح بعد 38 دقيقة و41 ثانية من عملية الإطلاق، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال الناطق باسم القوات الجوية وقوات الفضاء الفرنسية الكولونيل ستيفان سبيت إن "سيراكيوز آ 4 مصمم لمقاومة الهجمات العسكرية من الأرض والفضاء وكذلك التشويش".

وسائل مراقبة 


وهو مجهز بوسائل مراقبة لمحيطه القريب ولديه القدرة على التحرك لتجنب هجوم.

وهذا القمر الاصطناعي محمي من قوة الدفع الكهرومغناطيسي التي قد تنتج عن انفجار نووي كما أوضح مارك فينو الخبير في انتشار الأسلحة في المركز السياسي للأمن في جنيف.

وتبلغ قيمة برنامج سيراكوز نحو أربعة مليارات يورو. وسيضاعف هذا الجيل الرابع من الأقمار الاصطناعية سرعة اتصال الجيل الثالث منها ثلاث مرات.

وعلى المدى الطويل، ستكون لدى فرنسا 400 محطة قادرة على الاتصال بالقمر الاصطناعي الجديد من الأرض أو طائرة أو سفينة أو غواصة، وفق المديرية العامة للتسلّح.

وكانت سجلت فرنسا 6291 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الإصابة منذ بدء الجائحة إلى 7120863 حالة.

 

وسجلت البلاد 23 حالة وفاة جديدة، ليصل إجمالي الوفيات بسبب كوفيد-19 إلى 117463 حالة.


تحذيرات الصحة العالمية

حذَّرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد ضحايا جائحة «كوفيد - 19» الذي بات قاب قوسين من تجاوز خمسة ملايين، قد يتضاعف قبل نهاية العام المقبل إذا لم تسارع الدول الغنية إلى الوفاء بالالتزامات والوعود التي قطعتها لتوفير اللقاحات والمساعدات التي تحتاج إليها الدول الفقيرة والنامية لتحصين سكانها ضد الفيروس الذي ينذر انتشاره بموجات جديدة في معظم هذه البلدان.

وجاء هذا التحذير على لسان سفير المنظمة للتمويل الصحي العالمي والرئيس الأسبق للحكومة البريطانية جوردون براون، الذي قال: «إن عدم حصول البلدان الفقيرة والنامية على اللقاحات الكافية سوف يؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بكوفيد إلى عشرة ملايين قبل نهاية السنة المقبلة، ما سيشكِّل فشلًا عالميًّا وضربًا لمصالحنا وأمننا جميعًا».

الجريدة الرسمية