رئيس التحرير
عصام كامل

تدهور شديد في صحة أسير فلسطيني مضرب عن الطعام

تدهور شديد في صحة
تدهور شديد في صحة أسير فلسطيني لدى إسرائيل مضرب عن الطعام

أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسير مقداد القواسمي لدى إسرائيل في وضع "خطير للغاية"، بعد أكثر من 3 أشهر على إضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله.

 

إضراب عن الطعام 

وقالت المتحدثة باسم النادي أماني سراحنة: "مقداد القواسمي (24 عاما)، هو الأضعف من الناحية الصحية من بين 6 معتقلين فلسطينيين مضربين عن الطعام يطالبون بالإفراج عنهم مما يسمى بالاعتقال الإداري".

وتسمح تلك السياسة لإسرائيل باحتجاز الفلسطينيين لشهور أو سنوات دون توجيه تهمة.

من جهتها، أشارت جماعات حقوق الإنسان، إلى أن "الاعتقال الإداري يحرم الفلسطينيين من الإجراءات القانونية الواجبة"، بينما تقول إسرائيل إنه "ضروري لاحتجاز نشطاء مشتبه بهم دون الكشف عن معلومات استخباراتية حساسة قد تضر بالمصادر".

 

بدوره، قال مسؤول طبي إسرائيلي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "القواسمي موجود في مستشفى كابلان الإسرائيلي منذ حوالي شهر، وتم نقله إلى العناية المركزة الثلاثاء الماضي، حيث يواصل رفض الطعام ولكنه يشرب الماء".

 

ووصف المسؤول حالة القواسمي بأنها "صعبة لكنها مستقرة"، وأن "المستشفى لم يتمكن من تقديم مزيد من التفاصيل بسبب قوانين الخصوصية".

 

سجون الاحتلال الإسرائيلي

يشار إلى أن 7 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضًا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 94 يومًا.

 

في سياق متصل، يواصل 250 أسيرًا من أسرى الجهاد الإسلامي الإضراب عن الطعام لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية المضاعفة بحقهم.

 

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسرى مستمرون في إضرابهم، وستشهد الأيام المقبلة انضمام أفواج جديدة من الأسرى من مختلف الفصائل في حال عدم استجابة إدارة مصلحة السجون لمطالبهم.

 

ولفتت الهيئة، في بيان سابق لها، إلى أن إدارة سجون الاحتلال شرعت، الشهر الماضي، بفرض جملة إجراءات تنكيلية، وسياسات تضييق مضاعفة على الأسرى.

 

وأكدت أن هذه الإجراءات ”استهدفت بشكل خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوافر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق“.

 

وجاءت هذه الإجراءات بعد تمكن 6 أسرى فلسطينيين، في 6 سبتمبر الماضي، من الهرب من سجن ”جلبوع“ الإسرائيلي شديد الحراسة عبر نفق حفر أسفله، قبل أن يعاود الاحتلال اعتقالهم في وقت لاحق.

الجريدة الرسمية