رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعامد الشمس على قدس أقداس معبد أبي سمبل الكبير غدا

معبد أبو سمبل
معبد أبو سمبل

أكد الدكتور ياسر عبد الهادي، أستاذ الفلك بمعمل أبحاث الشمس، والمتحدث الرسمي باسم المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن أشعة الشمس تتعامد غدًا الجمعة 22 أكتوبر 2021م على قدس أقداس معبد أبي سمبل الكبير بمدينة أبي سمبل في ظاهرة متأخرةً يومًا كاملًا عن موعدها الحقيقي الذي كانت تحدث فيه منذ بنائه عام 1244 ق.م.

 

وتشرق أشعة الشمس غدًا على موقع المعبد في تمام الساعة 5:52 صباحًا، ولا تلبث قليلًا حتى يتسلل ضوؤها عبر بوابة المعبد إلى محوره الرئيسي المؤدي إلى قدس أقداسه الذي تقبع فيه تماثيل أربعة تمثل شخصيات يبدو أنها كانت وقت بناء المعبد في هذا المكان تمثل أهمية معينة.

وقال إن هذه التماثيل هي من يمين الناظر إليها: رع حور إختي (إله الشمس) وآمون (كبير الآلهة) ورمسيس الثاني (الملك الذي في عهده انتهى بناء المعبد) وبتاح (إله الحرف والأعمال وكذلك السواد والظلمة).

 

ويحدث هذا التعامد بنمط معين يبدو أنه يوجِّه رسالة معينة، حيث تغمر أشعة الشمس بشكل سحري خيالي التمثالين الأوسطين (آمون ورمسيس الثاني) ونصف التمثال الأول (رع حور إختي)، بينما يبقى التمثال الأخير (بتاح) قابعًا في الظلام لا يكاد يُحسُّ به.

 

وبقياس زاوية انحراف المعبد عن الشمال الجغرافي الحقيقي تبين أنها (100.5 درجة قوسية) وهي تقريبًا نفس الزاوية الأفقية لقرص الشمس وقت الشروق باختلاف بسيط هو ما يتسبب مع تصميم المعبد وبواباته في حدوث هذا النمط من التعامد.

 

وتتكرر هذه الظاهرة يوم 22 فبراير من كل عام متأخرة كذلك يومًا كاملًا عن موعدها الأصلي لنفس السبب المذكور أعلاه.

Advertisements
الجريدة الرسمية