زغلول صيام يكتب: الوزير وريشة حسن مصطفى!!
علي ما يبدو أن هناك ريشة علي رأس الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ولا نراها والتي علي أساسها يفعل الرجل ما يشاء دون أدني حساب.. الدكتور حسن مصطفي يجمد ثم يقيل رئيس اتحاد اليد المصري ولا يتحدث معه أحد أو يقول له “عيب”.. يعطل انتخابات الاتحاد المصري حتي يتمكن من تشكيل مجلس “علي مزاجه الشخصي” دون اي رد فعل.
وربما تلك الريشة لا يراها إلا الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وعلي هذا الأساس يفتح أمامه أبواب الوزارة علي مصراعيها دون أن يستفسر منه عن توقيت إقامة انتخابات اتحاد اليد لأن السؤال وقتها سيكون من خارج المنهج.
من حق الأهلي تكريمه
من حق الأهلي أن يكرم حسن مصطفي كيفما يشاء دون غضاضة لأن مجلس إدارة الأهلي حر فيما يفعله ومن حق حسن مصطفي أيضا أن يدعو رموز الأهلي كما يقول لمونديال العالم للأندية بلا غضاضة، ولكن عند الحديث عن تكريم الوزارة فلابد من وقفة وألف وقفة!!
والحقيقة أنه إذا كنا نبحث عن حلول للاتحاد المصري لكرة القدم فلابد ألا نغفل الاتحاد المصري لكرة اليد الذي توقفت انتخاباته بفعل قرار الدكتور حسن مصطفي أو الاتحاد الدولي الذي يترأسه وربما هي السابقة الأولي التي يتدخل فيها اتحاد دولي في حل اتحاد أهلي وللأسف فإن أحدا من الوزارة أو اللجنة الاولمبية لم يتصد لهذا الجبروت.
هشام نصر مجني عليه
ألم يكن المهندس هشام نصر رئيس الاتحاد المصري السابق مصريا ناجحا قاد منتخبات بلاده للوقوف علي منصات التتويج العالمية، وهو ما فشل فيه الإمبراطور طوال تاريخه ؟! ثم يأتي ليحل اتحاده بدون أي قانون وبمباركة الوزارة واللجنة الاولمبية في حدث لاتراه إلا عندنا.
اتحاد اليد هو الآخر من الاتحادات المهمة والتي نعول عليها كثيرا بدليل تحقيقه المركز الرابع في أولمبياد طوكيو الأخير وهو إنجاز يحسب لمجلس هشام نصر الذي تم التنكيل به لمجرد أنه شب عن الطوق ووصل بالفريق المصري إلي آفاق لم يصل اليها.
وفي النهاية كفانا تدليلا للدكتور حسن مصطفي الذي ساندته مصر بالغالي والنفيس حتي يستمر علي قمة الاتحاد الدولي للعبة هذه المدة الطويلة ولعل آخر دعم هو استضافة المونديال الذي اعتذرت عنه كل دول العالم وسط جائحة كورونا.
