رئيس التحرير
عصام كامل

بعد السيطرة على الحريق.. معلومات عن مصفاة ميناء الأحمدي بالكويت

 مصفاة ميناء الأحمدي
مصفاة ميناء الأحمدي بالكويت

أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية أنها تمكنت من السيطرة الكاملة على الحريق الذي اندلع صباح اليوم الإثنين في إحدى وحدات مصفاة ميناء الأحمدي التابعة للشركة.

 

 وحدة ازالة الكبريت

وذكرت الشركة في وقت سابق عبر حسابها على تويتر، أن حريقا اندلع في وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي رقم 42، في المصفاة.

 

وأكدت ”وقوع عدد من الإصابات الطفيفة وحالات اختناق نتيجة استنشاق الأدخنة في صفوف عمالة المقاول“.

إسعافات اولية 

وأضافت أنه ”تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في الموقع، وجميعهم في حالة جيدة، فيما نُقل مصابان آخران إلى مستشفى العدان وحالتهما مستقرة“.

وأشارت الشركة إلى أنه ”تم عزل وحدة ARD رقم 42 وجميع الخطوط المؤدية لها“ مؤكدة أن عمليات المصفاة وعمليات التصديررلم تتأثر بالحريق، كما لم تتأثر عمليات التسويق المحلي وعمليات تزويد وزارة الكهرباء والماء جراء الحريق.

مصفاة الأحمدي

ومصفاة الأحمدي هي واحدة من مصفاتين للنفط تمتلكهما شركة البترول الوطنية الكويتية الحكومية، وتزودان البلاد باحتياجاتها من مشتقات النفط، كما يتم التصدير منها إلى الخارج.

وخضعت المصفاة مرتين لبرامج توسعة، بني خلالهما 29 وحدة جديدة تتمتع بتقنية متطورة، وزادت قدرة المصفاة الإنتاجية إلى 466 ألف برميل يوميا.

وتتميز منتجات مصفاة ميناء الأحمدي بمحتواها الكبريتي المنخفض.

مصفاة الاحمدي

وبنيت مصفاة ميناء الأحمدي في عام 1949 كمصفاة بسيطة لا تزيد طاقتها التشغيلية على 25 الف برميل يوميا لتغطية احتياجات السوق المحلية من بنزين السيارات والديزل والكيروسين وقد خضعت لبرنامج توسعة بين عامي 1958 و1963 بحيث ارتفعت طاقتها التكريرية الى 190إلى 250 ألف برميل في اليوم على التوالي.

وتقع المصفاة على بعد 45 كم جنوب مدينة الكويت وهي تقع مباشرة على شاطئ الخليج العربي. وتبلغ المساحة الإجمالية التي أقيمت عليها المصفاة 10،534،000 مترا مربعا.

وبعد إنشاء مؤسسة البترول الكويتية وإعادة هيكلة القطاع النفطي الكويتي انتقلت ملكية المصفاة من شركة نفط الكويت الى شركة البترول الوطنية الكويتية التي تتولى مسؤولية صناعة تكرير النفط وإسالة الغاز.

وفي بداية الثمانينات وفي إطار إستراتيجية شاملة لتطوير صناعة التكرير وتوسعة المصافي، بدأ العمل بتنفيذ مشروعين طموحين لتحديث مصفاة ميناء الأحمدي وهما مشروع تحديث المصفاة MAA-RMP وقد أكتمل في عام 1984 ومشروع الإضافات الجديدة في مصفاة ميناء الأحمدي MAA-FUP وأفتتح رسميا في عام 1986 وقد بنيت في إطار المشروعين 29 وحدة جديدة في المصفاة مما جعلها واحدة من أحدث وأضخم مصافي التكرير في العالم سواء من حيث طاقتها التكريرية التي تبلغ 466 ألف برميل يوميا أو من حيث التقنية المتطورة المطبقة في المصفاة.

الجريدة الرسمية