رئيس التحرير
عصام كامل

بالتفاصيل.. خطط الإسكان استعدادًا لموسم الشتاء والأمطار الغزيرة.. وزيادة الطاقة الاستيعابية للمحطات

سقوط الأمطار في مصر
سقوط الأمطار في مصر _ صورة أرشيفية

كثفت وزارة الإسكان بكافة أجهزتها وهيئاتها من تحركاتها واستعداداتها لاستقبال موسم الشتاء والأمطار الغزيرة المتوقعة تحسبًا للتعامل مع أزمة طارئة وتجنبًا لأي مشكلات حدثت خلال المواسم الماضية.


وأكدت الوزارة على العمل في 3 محاور متوازية هي: (رفع كفاءة عناصر منظومة صـرف الأمطار – عناصر إدارة الأزمات والطوارئ – وحدات التدخل السريع)، حيث يتم التطهير الدوري والمستمر لبالوعات صرف الأمطار القائمة، وإضافة بالوعات بأماكن تجمعات الأمطار، وإنشاء بالوعات صرف أمطار بمواصفات جديدة لتتماشى مع حجم المياه المتجمعة، والتطهير الدوري والمستمر لخطوط الانحدار ومطابق الصرف الصحى، ومراجعة مدى استيعاب خطوط شبكات الصرف الصحي للتصرفات الكبيرة لمياه الأمطار.

وذلك من خلال تدعيم أجزاء من خطوط الصرف الصحي، وتغيير مسار بعض الخطوط الفرعية، والانتهاء من تنفيذ أعمال رفع كفاءة منظومة الصرف الصحى بمدينة القاهرة الجديدة، وكذا الحلول غير التقليدية ببعض المدن الجديدة، وتشمل، أبيار الشحن الجوفى، وتخفيض مناسيب الجزر الوسطى لاستيعاب مياه الأمطار.

 

طوارئ للمواجهة

ووضعت أجهزة المدن الجديدة وشركات المياه خططًا متكاملة استعدادًا لموسم الأمطار، خوفًا على حياة المواطنين والحفاظ على الاستثمارات والثروة العقارية، وتضمنت تجهيز المعدات اللازمة والعاملين بشركات المياه وأجهزة المدن الجديدة، وإعداد فرق عمل تكون جاهزة ومستعدة على مدار الـ24 ساعة، وحصر النقاط الساخنة لتجمع مياه الأمطار بالمحافظات والمدن الجديدة.

ووضع خطط للتعامل معها، وخطط لتمركز المعدات والعمالة بتلك النقاط قبل المواعيد المتوقعة لسقوط الأمطار، والتي يتم الحصول عليها بشكل دائم من خلال التنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية، والتنسيق مع شركة المقاولون العرب، وجميع المقاولين العاملين بالمشروعات المختلفة، من أجل الاستعانة بمعداتها في مواجهة الأمطار الشديدة، ووضع خطط لاستدعاء المعدات، والتأكد من جاهزيتها، ورفع حالة الطوارئ، والاستعداد بالطاقة القصوى بكافة المناطق.


كما تتولى الأجهزة وشركات المياه مراجعة التجهيزات والاحتياجات المطلوبة وتوفيرها، وجاهزية المعدات، والمولدات الاحتياطية لتوفير الكهرباء اللازمة للروافع وطلمبات الشفط، والتنسيق مع إدارة المرور لتدعيم الخدمات في الشوارع والميادين، وتوفير مسارات بديلة لتجنب التكدس المرورى، وتسهيل عمل فرق مواجهة مياه الأمطار، ووضع خطط للتعاون بين شركات المياه في المحافظات، وكذا أجهزة المدن الجديدة، من أجل الاستعانة بالمعدات والعمالة في المناطق الأكثر سخونة، والتي تشهد سقوط مياه الأمطار بكميات أكبر من غيرها.

 

زيادة قدرة المحطات

وتعمل الأجهزة وشركات المياه على الانتهاء من تطهير بالوعات الأمطار، وإصلاح أي تلفيات بالبالوعات وتركيب أغطية لها، وتطهير الشبكات والمجمعات وبيارات محطات الرفع لزيادة طاقتها الاستيعابية، وصيانة ورفع كفاءة محطات الرفع الكبرى التي تستقبل التصرفات من المجمعات الرئيسية، ومراجعة وحدات التوليد الاحتياطية، وتمركز للشفاطات والمعدات والسيارات لتغطية المحاور الرئيسية والميادين ومنازل ومطالع الكبارى، وتمركز المعدات في الأماكن المتوقع تجمع المياه بها من واقع الخبرات السابقة.

وتجهيز عدد من البدالات والطلمبات الغاطسة لتغطية المناطق الساخنة، والتنسيق المستمر مع هيئة الأرصاد الجوية لمعرفة التنبؤات والتوقعات المحتملة لسقوط الأمطار ومدى كثافتها، ورفع درجة التأهب بالخط الساخن 125 ومراكز خدمة العملاء، والتنسيق بين غرف طوارئ الشركات وغرف عمليات المحافظات والجهات المعنية، وانتشار جميع أفراد فرق المتابعة الميدانية، وفرق التطهير، وفرق متابعة المحطات على جميع مواقع العمل حسب أولوية المواقع.

 

نقلًا عن العدد الورقي…

الجريدة الرسمية