الصحة: زيادة فرص الشفاء من سرطان الثدي لأكثر من 95%
قالت وزارة الصحة أن مرض سرطان الثدي هو الأكثر شيوعًا بين النساء والعلاج المبكر له يزيد من فرص شفائهن حيث تصل النسبة إلى ٩٥٪.
ووجهت وزارة الصحة بضرورة الكشف المبكر في الوحدات الصحية التابعة لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة والعلاج مجانا بأحدث البروتوكولات العالمية.
و أوضحت أن مواعيد الوحدات الصحية تعمل يوميًا ماعدا الجمعة من الساعة ٩ صباحًا حتى ٣ مساءً.
وسرطان الثدى له عدة أنواع منها الحميد والخبيث كما أن له عدة مراحل سواء الأولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة وكل مرحلة تكون حسب درجة الورم ونموه في الجسم.
و قال الدكتور إيهاب مسعد استشاري علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام إن مراحل سرطان الثدى من الأولى إلى الرابعة يقصد بها مدى انتشار المرض ويتحدد عليها قرار العلاج سواء جراحة أو علاج كيميائي أو أي علاجات أخرى، كما أن كل نوع من الخلايا يختلف في درجة الاستجابة للعلاج.
وأضاف أنه في المرحلة الأولى يكون الورم صغير والعلاج جراحة فقط في الأغلب إلا إذا كان نوع الخلايا مثلا الثلاثى السالب، أما المرحلة الثانية يحصل المريض بعد الجراحة على بروتوكول العلاج الكيميائي والإشعاعي بينما في المرحلة الثالثة يكون الورم وصل إلى الغدد الليمفاوية والعلاج الكيميائي يكون قبل الجراحة.
بينما المرحلة الرابعة يكون الورم انتشر لأعضاء بعيد عن الورم مثل الكبد أو الرئة أو العظام.
جدير بالذكر أن أهم أعراض الإصابة بسرطان الثدي تشمل:
- دخول الحلمة للداخل.
- تغيير في شكل أو حجم الحلمة.
- خروج إفرازات من الحلمة.
- انتفاخ أو احمرار في جلد الثدي.
- وجود كتلة في الثدي.
- ألم مستمر في الثدي.
- تغيير في شكل الثدي.
- انتفاخ تحت الإبط.
