رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عاصفة مدمرة تضرب جزيرة إيفيا باليونان للمرة الثانية

عاصفة مدمرة تضرب
عاصفة مدمرة تضرب جزيرة إيفيا باليونان للمرة الثانية

أعلنت السلطات اليونانية اجلاء العديد من المنازل ونقل عشرات الاشخاص في جزيرة إيفيا في اليونان عقب ضرب الجزيرة بعاصفة شديدة للمرة الثانية في أقل من أسبوع. 

جزيرة إيفيا

وقالت السلطات في جزيرة إيفيا اليونانية، إنه تم، إجلاء العديد من المناطق في إيفيا والتي كانت دمرتها حرائق الغابات في الصيف الماضي. 

وتم نقل عشرات الأشخاص من منازلهم في شمال الجزيرة، واضطروا لإقامة مع الأصدقاء أو في غرف فندقية حجزتها لهم السلطات الإقليمية.

وعانى شمال إيفيا، الواقعة على بعد حوالي 130 كيلومترا شمال شرق أثينا، من حرائق مدمرة خلال الصيف، ما جعل المنطقة أكثر عرضة للسيول المفاجئة.

 

وضربت العواصف العاصمة اليونانية وأجزاء أخرى من جنوب اليونان، ما تسبب في اضطراب حركة المرور وإغلاق بعض الطرق.

 

وأصدرت الحكومة تنبيهات باللغتين اليونانية والإنكليزية عبر الهواتف المحمولة في المناطق المتضررة، وحثت المواطنين على "تجنب الحركة غير الضرورية والابتعاد عن المناطق التي تعرضت أو قد تكون معرضة للسيول".

 

وكان أعلن وزير الشرطة اليوناني يوم الأحد الماضي أنه سيجري نشر 250 حارسا إضافيا عند الحدود البرية مع تركيا، حيث حاول آلاف طالبي اللجوء الدخول العام الماضي.

 

وقال وزير حماية المواطنين تاكيس تيودوريكاكوس خلال زيارة إلى منطقة كاستانيي "نحن مستعدون. وسنعزز قوات (الأمن) عبر توظيف 250 عنصرا جديدا من حرس الحدود لمدعم الشرطة اليونانية"، وفق ما نقل عنه بيان للوزارة.

 

وفي فبراير 2020، تدفّق عشرات آلاف المهاجرين باتّجاه اليونان بعدما أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أنه سيسمح بمرور المهاجرين الساعين للوصول إلى الاتحاد الأوروبي.

 

ووقعت صدامات استمرت لأيام بين طالبي اللجوء والقوات اليونانية فيما اتّهمت الشرطة اليونانية عناصر الأمن الأتراك بإطلاق الغاز المسيل باتّجاه عناصرها.

 

الهجرة

وفي أعقاب الحادثة، استثمرت اليونان في ترسانة جديدة للحد من الهجرة تشمل كاميرات ورادارا وسياجا فولاذيا بطول 40 كلم وارتفاع خمسة أمتار في المنطقة الحدودية حيث يمر نهر إيفروس.

 

وأفادت هيئة الطيران المدني اليونانية أنه تم وضع منطاد استطلاع مزودا بكاميرا حرارية بعيدة المدى في مطار أليكساندروبولي في أغسطس الماضي للمساعدة في مراقبة الحدود.

 

كما ينشط منطاد "زبلين" تشغّله الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس" في المنطقة، بحسب ما أفادت وكالة "أنا" الرسمية.

 

وذكرت اليونان، التي نفت مرارا ارتكبت أي تجاوزات، بأنها ستنظر في الاتهامات بشأن محاولات غير قانونية لإبعاد المهاجرين الساعين للدخول من تركيا، والتي وردت في تحقيق كبير نشرته وسائل إعلام في عدة دول أوروبية.

 

وكان أكد كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، في وقت سابق، أن الاتفاق الدفاعي الجديد مع فرنسا حماية لبلاده من أي عدوان.

 

الاتفاق الدفاعي

وقال ميتسوتاكيس إن "الاتفاق الدفاعي سيسمح لكل من البلدين بأن يهب لدعم الآخر في حالة تعرضه لخطر خارجي".

 

والشهر الماضي، وقع البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي اتفاقا للتعاون العسكري والدفاعي الاستراتيجي يشمل طلب شراء 3 فرقاطات فرنسية قيمتها حوالي 3 مليارات يورو.

 

وسبق أن طلبت أثينا نحو 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال في العام الجاري.

 

وقال ميتسوتاكيس للنواب اليونانيين قبل تصويت برلماني، على الاتفاق: "للمرة الأولى يقول  صراحة إنه ستكون هناك مساعدة عسكرية في حالة اعتداء طرف ثالث على أي من البلدين".

Advertisements
الجريدة الرسمية