رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"يدي ملطخة بالدماء".. خبيرة بيانات في فيسبوك تعتزم فضح الموقع أمام الكونجرس

 فيسبوك
فيسبوك

أعلنت خبيرة بيانات سابقة في فيسبوك، أنها مستعدة للشهادة أمام الكونجرس ضد الموقع العملاق، بعد أن شعرت بأن يديها ملطخة بالدماء.

عالمة البيانات
وقالت "خبيرة البيانات" السابقة في فيسبوك، صوفي زهانج، أنها شعرت وكأن يديها ملطختان بالدماء بعد عملها في فيسبوك، وأنها مستعدة للشهادة أمام الكونجرس حول رئيسها السابق، كما قالت لموقع "سي إن إن" إنها نقلت وثائق حول الشركة، إلى جهة رسمية أمريكية.

وكتبت زهانج، التي عملت في منصب "عالمة بيانات" في شركة التكنولوجيا العملاقة، لما يقرب من 3 سنوات، مذكرة مطولة عندما طردتها شركة فيسبوك العام الماضي، توضح بالتفصيل كيف اعتقدت أن الشركة لا تفعل المطلوب لمحاربة الكراهية والمعلومات الخاطئة.

وأشارت زهانج إلى أن الشركة أخبرتها بفصلها من العمل بسبب مشاكل في الأداء.

وفي حديثها إلى شبكة "سي إن إن" في منزلها في منطقة خليج سان فرانسيسكو، الأحد، قالت زهانج إنها تشعر بالتشجيع، لأنه يبدو أن هناك دعما من الحزبين لاتخاذ إجراءات ضد فيسبوك

 وثائق مفصلة

وقالت زهانج على تويتر يوم الأحد  الماضي"قدمت وثائق مفصلة بشأن انتهاكات جنائية محتملة إلى وكالة أمريكية لإنفاذ القانون. ما أفهمه هو أن التحقيق لا يزال جاريا".

وتكمن نقطة خلاف زهانج الرئيسية مع فيسبوك، حول عدم جديته في محاربة الإساءة والكراهية على الموقع في دول خارج الولايات المتحدة.

وتأتي مقابلة زهانج لتمثل ضربة جديدة لفيسبوك بعد تصريحات مديرة سابقة في الموقع، بالإضافة للأعطال الكبيرة التي ألحقت بالموقع في الفترة الماضية.

وأدلت مسؤولة سابقة في شركة فيسبوك، الأسبوع الماضي، بشهادة وُصفت بالصادمة، في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، داعية إلى التحرك من أجل ضبط أكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم.

 المارد الأزرق 

وقالت فرانسيس هاوجن، وهي مديرة محتوى سابقة في موقع فيسبوك، إن "المارد الأزرق" يعمل بدون أن يخضع لأي إشراف، وحثت الكونجرس على جعل المنصة أكثر أمانا.

في غضون ذلك، قالت عضوة مجلس الشيوخ الأمريكي، مارشا بلاكبيرن، عن الحزب الجمهوري، إن موقع فيسبوك يعطي الأولوية للمكاسب المالية.

وأشارت السيناتور الأمريكية، خلال جلسة الاستماع لمسؤولة المحتوى السابقة، إلى أن الوقت قد حان حتى يقوم موقع فيسبوك بتغيير سياسته.

Advertisements
الجريدة الرسمية