رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هاشتاج السيسي فخر مصر يتصدر تويتر

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج جديد بعنوان “السيسي فخر مصر” والذي تصدر قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولًا عبر منصات التواصل الاجتماعي تويتر ويأتي ذلك بالتزامن مع  زيارة الرئيس السيسي اليوم الثلاثاء، للعاصمة المجرية بودابست للمشاركة في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، والذي يضم كلًا من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا.

 

وكتبت سالي السيسي على تويتر قائلة: “الرئيس فخر بلادنا بندعمك بكل نفس فينا يا ريس".

وأضافت ناهد الراضي: “طبعا الرئيس السيسى فخر لكل المصريين تحيا مصر وعاش السيسي الشجاع المحب لوطنه ولدينه ومحب لعمله تحيا مصر تحيا مصر”.

 

وتابع محمد أبو الريش: “نحن حملة الماجستير والدكتوراه ندعم رئيسنا وحكومتنا قلبا وقالبا ونناشد الرئيس بإصدار قرار التعيين من دفعة ٢٠١٥ الى ٢٠٢١ أسوة بالدفعات السابقة.. السيسي فخر مصر".

 

واستشهد عباس المهندس بكلمة الرئيس في تجمع فيشجراد: “ نحن قيادة تحترم شعبها، وتحب وتسعى من أجل تقدمه، ولا نحتاج أي يشخص يذكرنا بأنه يحدث تجاوز في معايير حقوق الإنسان لدينا، وأنا مسئول عن إحياء 100 مليون نفس، والحفاظ عليهم، وإنه أمر ليس باليسير.. السيسي فخر مصر”.

 

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، في العاصمة المجرية بودابست في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، والذي يضم كلًا من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا.

 

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس توجه في بداية جلسات القمة المغلقة بالشكر والتقدير لدولة المجر الصديقة على استضافتها للمرة الثانية على التوالي لقمة مصر ودول تجمع فيشجراد، وهو المحفل الرئاسي الذي تهتم مصر كثيرًا بدورية انعقاده للمساهمة في الارتقاء بالتنسيق والتعاون بين مصر ودول هذا التجمع الأوروبي الهام.

 

ومن جانبهم، عبر رؤساء دول فيشجراد عن الترحيب بالرئيس والالتقاء بالرئيس مجددا، والحرص على الاستماع إلى رؤية الرئيس تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط على خلفية الدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس نحو استقرار المنطقة، وكذلك شمال أفريقيا والأمن الإقليمي بأسره.

 

وتناول الرئيس من جانبه تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والتحديات العديدة التي تموج بها المنطقة، وعلى رأسها تعدد الأزمات في عدد من الدول وانهيار مفهوم الدولة الوطنية، إلى جانب ضعف مؤسسات تلك الدول التي تعاني من وطأة الأزمات، وهو ما يفرض بذل أقصى الجهود لإنهاء هذا الوضع وتحقيق الأمن والاستقرار والسعي إلى حلول سياسية لتلك الأزمات.

 

كما أضاف الرئيس أنه في مقدمة التحديات التي تواجه المنطقة، وكذلك أفريقيا، هو خطر الإرهاب وما ينتج عنه من تهديد لمقدرات الدول وأمن شعوبها، وهو التحدي الذي نجحت مصر إلى حدٍ كبير في مواجهته واحتوائه بانتهاج مسار شامل ومتكامل لا يقف عند حدود المواجهات الأمنية، ولكن يتضمن أيضًا الأبعاد الاجتماعية والتنموية والثقافية، وهي وإن كانت مقاربة وطنية، إلا أنها بكل تأكيد تستدعي تضافرًا دوليًا مخلصًا لدعمها وتعزيزها.

 

وأكد الرئيس أنه بالتوازي مع مكافحة الإرهاب، وما ينجم عنه من زعزعة الأمن والاستقرار، تنشأ موجات الهجرة غير المشروعة، على خلفيات متعددة، من بينها التردي الاقتصادي، وتأجيج الصراعات الداخلية في بعض الدول مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن من خلال تدخل بعض الدول الإقليمية في الشؤون الداخلية لهذه الدول وتأليب الهويات المختلفة ضد بعضها سواء كان هذا الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق؛ الأمر الذي يتسبب في موجات ضخمة من اللجوء والنزوح، مشددًا على أن مواجهة الهجرة غير المشروعة بفاعلية تتطلب في المقام الأول معالجة جذورها ومسبباتها قبل أعراضها، وفي مقدمتها تسوية الصراعات الإقليمية، والتصدي بحزم ووضوح لمحاولات بعض الدول استغلال هذه الصراعات لاستعادة الدولة الوطنية ومؤسساتها مقاليد الأمور في هذه الدول، مما يتطلب موقفًا قويًا من مختلف الدول والكيانات، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، رغم نجاح الجهود المصرية أكثر من غيرها في وقف الهجرة غير المشروعة عبر حدودنا البحرية بشكل تام منذ عام ٢٠١٦.

 

وفيما يتعلق بالفكر المتطرف، أوضح الرئيس أنه ينبع بالأساس من ترجمة لفهم خاطيء لصحيح الدين وقيمه السمحاء التي تقوم على التنوع وتقبل الآخر والسعي للبناء والخير للجميع.

Advertisements
الجريدة الرسمية