رئيس التحرير
عصام كامل

ميكروباص ام جسم ابيض.. الغموض سيد الموقف في حادث كوبري الساحل

حادث ميكروباص الساحل
حادث ميكروباص الساحل

أثارت سقوط ميكروباص من أعلى كوبرى الساحل أول أمس حالة الجدل في ظل عدم العثور على السيارة أو الضحايا حتى الآن، وكذا تضارب أقوال الشهود ما بين سقوط ميكروباص من عدم سقوطه.

 

 وأكد مصدر أمني، أن رجال المباحث عثروا على كاميرا المراقبه المثبتة أسفل الكوبرى بدائرة قسم إمبابة،وأنها  رصدت سقوط جسم أبيض فى نهر النيل من أعلى الكوبرى.


واضاف المصدر، انه بعد سقوط الجسم فى نهر النيل تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بالحادث من شهود عيان أثناء سيرهم أعلى كوبرى الساحل.


وأوضح المصدر، أن كاميرا المراقبة لم توضح طبيعة الجسم الأبيض الذي سقط من أعلى كوبرى الساحل فى نهر النيل بسبب بعد المسافة، مؤكدا  أن الكاميرا لم توضح إذا كان الجسم الأبيض سيارة ميكروباص او ربع نقل او نصف نقل أو أي شيء آخر.

 

البحث عن ضحايا ميكروباص الساحل

وما زالت قوات الإنقاذ النهري والمسطحات المائية يبحثون عن ميكروباص الساحل والضحايا في نهر النيل، حيث تم توسيع دائرة البحث والعمق في مياه نهر النيل لانتشال أي ضحايا أو الميكروباص نفسه، وتمت الاستعانة بعدد من لانشات المسطحات للبحث عن السيارة والضحايا.

واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال العاملين بقاعات افراح بمحيط حادث سقوط ميكروباص الساحل المطلة على نهر النيل، الذين أكدوا أنهم لم يشاهدوا سقوط أى شىء من أعلى الكوبرى 


ميكروباص الساحل


وأكد مصدر أمني أن مديريتي أمن القاهرة والجيزة لم تتلقيا أي بلاغات من أهالي الضحايا أو المفقودين حتى الآن.


وأضاف المصدر، أن عمليات البحث في نهر النيل بدأت منذ أول أمس الأحد عقب تلقي بلاغ بسقوط ميكروباص من أعلى كوبرى الساحل فى نهر النيل ومستمرة حتى الآن،  ولم يعثر على السيارة أو على جثمان أحد من الضحايا.

 

ميكروباص كوبرى الساحل
 

ويواصل رجال المباحث الاستماع لأقوال شهود العيان في واقعة سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل في نهر النيل للوقوف على ملابسات الواقعة.


كما يفحص فريق من رجال المباحث بلاغات التغيب الأخيرة للوصول إلى أسر ضحايا من عدمه لفك لغز  وغموض سقوط ميكروباص من أعلى كوبرى الساحل داخل نهر النيل.

 

ميكروباص الساحل
 

قال مصدر مطلع أن قوات الإنقاذ النهري وشرطة المسطحات المائية يواصلون عمليات البحث والتنشيط المكثفة عن ضحايا سقوط ميكروباص من أعلى كوبرى الساحل داخل نهر النيل.


وأضاف المصدر، أن السيارة ليس لها أي أثر حتى الآن، وأنه لا توجد معلومات دقيقة عن عدد الركاب المستقلين السيارة، أو السيارة نفسها، والكلام كله مصدرة شهود عيان، والحقيقة غائبة حتى الآن.

 

البحث عن ميكروباص الساحل
 

وأوضح المصدر أمني فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص من أعلى كوبرى الساحل، أن شدة التيار وسرعته تعيق عمل رجال الضفادع البشرية في عملية البحث.


وأشار المصدر، أنه لم يتم العثور على اى ضحايا حتى الآن بحادث انقلاب ميكروباص من أعلى كوبرى الساحل فى نهر النيل، وسط تواجد قيادات أمنية للاشراف على عمليات استخراج اى ناجيين جراء الحادث.

 

البحث عن ضحايا ميكروباص الساحل
 

وأضاف المصدر، أن رجال الإنقاذ النهرى والمسطحات المائية يكثفون من جهودهم لانتشال أي ضحايا من 

الحادث، وسط تسيير لحركة السيارات بواسطة رجال المرور وتم وضع حواجز حديدية بمحيط موقع الحادث لحين الانتهاء من عمليات البحث.


وتبحث فرق من المسطحات والإنقاذ النهرى عن ضحايا حادث سقوط سيارة أجرة من أعلى كوبرى الساحل داخل مياه نهر النيل بنطاق قسم إمبابة، وسط تواجد 4 سيارات إسعاف بمحيط المكان لنقل المصابين إلى المستشفى.

 

سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل
 

وكشفت التحريات الأولية لحادث سقوط سيارة ميكروباص من أعلى كوبرى الساحل، أن سيارة كانت مسرعة اختلت عجلة القيادة من قائدها أثناء توجهها من منطقة إمبابة بالجيزة وصولا الى القاهرة اتجاه التحرير، سقطت من أعلى الكوبرى داخل مياه النيل، ويكثف رجال الإنقاذ النهري من جهودهم لانتشال أي ضحايا من الحادث.

 

وكانت غرفة النجدة، تلقت بلاغا يفيد سقوط سيارة ميكروباص من أعلى كوبرى الساحل داخل نهر النيل، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات.


وأشارت التحريات الأولية إلى أن عجلة القيادة اختلت من يد قائدها، ما أسفر عن انحرافها عن الطريق وسقوطها بالمياه، ويتم البحث عن أي ناجيين في الحادث.


حوادث طرق
 

وتتسبّب حوادث الطرق في العديد من الخسائر الماديّة، والإصابات البشريّة، وحالات الوفاة، ويعتمد ذلك بشكل أساسيّ على حدّة وقوة الحادث، وهي بأنواع عديدة ومنها: حوادث الدهس، والتدهور، والاصطدام سواء بجسم غريب، أو حيوان، أو سيارة أخرى، ويجدر بالذكر أنه يوجد العديد من الأسباب وراء وقوع هذه الحوادث.

 

ويمكن تفادي حوادث السير وتجنّبها من خلال اتباع النصائح  أبرزها عدم الإسراع أثناء القيادة، فهي تفقد السائق تركيزه وتجنب استخدام الهاتف قدر الإمكان أثناء القيادة، عدم الإنشغال بالمشروبات والمأكولات خلال القيادة، الانتباه إلى حركة المرور بما في ذلك المشاة والسائقين، اتباع إرشادات الأرمات، والطرق، والإشارات الضوئيّة، التأكد من أمان المركبة، وصيانتها بشكل منتظم، عدم سلك الطرق المجهولة والغير معروفة، فقد يتواجد فيها منعطفات خطرة أو قد تكون وعرة، المحافظة على وجود مسافة بين المركبة وغيرها من المركبات الأخرى أثناء القيادة، القيام بالواجبات والمسؤوليات على أكمل وجه دون تقصير أو إهمال.

الجريدة الرسمية