رئيس التحرير
عصام كامل

خذ استراحة.. تحديث جديد يمنع المراهقين من تصفح إنستجرام

إنستجرام
إنستجرام

في القريب العاجل، سيجد المراهقون أنفسهم مجبرين على التوقف عن تصفح الصور على تطبيق إنستجرام بسبب ميزة مستحدثة.

وبحسب نيك كليج، نائب رئيس فيسبوك للشؤون العالمية، تعتزم الشركة تقديم شيء "أظن أنه سيحدث فارقًا كبيرًا (لحماية المراهقين) على تطبيق إنستجرام".

وأوضح كليج لشبكة "سي إن إن": "عندما ترى أنظمتنا أن المراهق يتابع المحتوى نفسه مرارًا وتكرارًا، وهو محتوى قد لا يفيده، فسندفعه لمتابعة محتوى آخر".

وتابع أنه بالإضافة إلى ذلك فإن الشركة ستستحدث شيئًا يُسمى "‬خذ استراحة‭"‬؛ إذ سندفع المراهقين ببساطة إلى أخذ استراحة من تصفح إنستجرام.

 

الحفاظ على الصحة العقلية

وقال كليج: إن الشركة ستُدخل إجراءات جديدة على تطبيقاتها بشكل عام لصرف المراهقين بعيدًا عن المحتوى الضار.

ويأتي ذلك بينما يدقق مشرعون أمريكيون في كيفية تأثير فيسبوك والوحدات التابعة لها مثل إنستجرام على الصحة العقلية لصغار السن.

وعبَّر كليج أيضًا عن الانفتاح على فكرة السماح للمنظمين بالوصول إلى خوارزميات فيسبوك المستخدمة لوصول المحتوى لجمهور أوسع.

لكن كليج قال إنه لا يستطيع الإجابة عن سؤال عما إذا كانت خوارزمياته أوصلت الأشخاص الذين هاجموا مبنى الكابيتول في السادس من يناير لعدد كبير من المستخدمين.

 

التدقيق في الخوارزميات

وقال كليج في برنامج (حالة الاتحاد) الذي تبثه شبكة "سي إن إن": "الخوارزميات يجب أن تخضع للتدقيق إذا لزم الأمر من خلال اللوائح بحيث يمكن مطابقة ما تقول أنظمتنا إن من المفترض أنها تفعله بما يحدث بالفعل".

وجاءت تصريحاته بعد أيام من إدلاء موظفة فيسبوك السابقة، التي أبلغت عن مخالفات، فرنسيس هوجين بشهادتها في مبنى الكونجرس بخصوص كيفية إغراء الشركة المستخدمين بالاستمرار في التصفح، الأمر الذي يضر بسلامة المراهقين العقلية.

واستجوب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي شركة فيسبوك بخصوص خططها لتوفير حماية أفضل للمستخدمين الشبان على تطبيقاتها، وذلك عقب تسريب بحث داخلي أظهر أن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كانت على دراية بكيفية إلحاق تطبيق إنستجرام ضررًا بالصحة العقلية للشباب.

وأشار كليج إلى أن فيسبوك أوقفت في الآونة الأخيرة خططها لتطوير إنستجرام كيدز، الذي يستهدف الأطفال قبل سن المراهقة، وأنها تقدم ضوابط اختيارية جديدة للبالغين للإشراف على المراهقين.

Advertisements
الجريدة الرسمية