رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة: الطروحات بالبورصة تحتاج تهيئة للسوق لاستيعابها من خلال حملات ترويج موسعة

البورصة
البورصة

قالت داليا السواح خبيرة أسواق المال: إن الوعي هو كلمة السر والكثير حتى الآن بالرغم من مرور ١١عاما وأكثر على البورصة يفتقد المعرفة بها من الأساس سواء بالتداول أو حتى بالإدراج، وعندما أقمنا أول مؤتمر تعقده لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في يناير الماضي، لاقى إقبالا شديدا من قبل الشركات للتعرف على بورصة النيل ومميزات الإدراج بها، لافتة إلى أن الترويج وزيادة الوعي هو أساس برنامجها الانتخابي، والذي تستهدف به قيد ما لا يقل عن ٢٥ شركة سنويا.

وأشارت إلى أن مجلس إدارة البورصة الجديد أمام  تحديات عديدة  أبرزها الاهتمام بزيادة معدلات التداول وتهيئة السوق استعدادا للطروحات الحكومية المؤجلة منذ فترة بسبب ضعف التداول وإحجام المستثمرين، وظروف جائحة كورونا، وتنشيط ادوات البيع والشراء المتنوعة وزيادة الزخم داخل السوق المصري وعودة الاستثمارات الأجنبية للسوق المصري مجددا لتعود البورصة المصرية من أفضل ٥ أسواق على مستوى العالم كما كنا سابقا.

عودة المستثمرين العرب والأجانب

ولفتت إلى أن الطروحات تحتاج  تهيئة للسوق لاستيعابها، وهذا لن يتم إلا بحملات ترويج واسعة للسوق المصرية، وتغيير ترتيبه بين الأسواق العالمية وعودة المستثمرين العرب والأجانب وبقوة مع عودة الثقة مجددا، في القاعدة الاساسية ان البورصة مرآة الاقتصاد ولكن في مصر فسوق المال لا يعكس الوضع الحقيقي للاقتصاد وحالة التحسن الملحوظ التي نمر بها وحان الوقت لتطبيق هذه القاعدة.

وتابعت: إننا نحتاج على الأقل ٦ شهور بعد تولي المجلس الجديد ليبدأ بتطبيق رؤيته وتهيئة السوق لاستقبال الطروحات القادمة، ويجب أن نعي أن كلمة السر هي الثقة، وإذا وثق المستثمر في السوق المصري سينعكس ذلك بالإيجاب على حجم التداولات مع إعادة النظر في التحويلات للخارج للمستثمرين لإعطاءهم بعض المميزات التي تشجعهم على شح أموالهم في السوق المصرية.

واكدت ان العقار يمرض ولا يموت والقطاع العقاري دائما يكون رابح في السوق ولكن الوقت الآن مختلف لأن سلوك الأفراد مع غياب دور المؤسسات في السوق هو المتحكم في الأسهم الصغيرة والمتوسطة والتي  لا تنتمي لقطاع معين ولكن سيكولوجية تداول الأفراد  هي المتحكمة في أداء الأسهم الآن.

الجريدة الرسمية