رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

التفاصيل الكاملة بشأن حادث الغواصة النووية الأمريكية

الغواصة المتضررة
الغواصة المتضررة من طراز "سيوولف"

كشفت تقارير عن تفاصيل جديدة بشأن حادث اصطدام غواصة نووية أمريكية بـ"جسم"، في بحر الصين الجنوبي، الذي أعلنت عنه واشنطن مؤخرا.

 غواصة نووية 
وقال متحدث باسم البحرية الأمريكية لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، إن مقدمة الغواصة تحطمت، وإن السلطات فتحت "تحقيقا شاملا" بشأن الحادث، وذلك حسبما أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية.

 


ومن جهة أخرى، قالت مسؤولة أمريكية إن 11 شخصا من طاقم الغواصة أصيبوا في الحادث، من بينهم اثنان حالتهما أخطر من الباقين.
ووصلت الغواصة التي تعمل بالدفع النووي، أمس الجمعة، إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ التابعة للولايات المتحدة.

المياه الدولية
وكانت البحرية الأمريكية أعلنت  الخميس الماضي، أن "الغواصة (يو إس إس كونيتيكت) اصطدمت عصر الثاني من أكتوبر بجسم أثناء إبحارها في حالة الغوص، في المياه الدولية بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأوضحت المسؤولة التي رفضت الكشف عن اسمها: "حصل الأمر في بحر الصين الجنوبي. 11 شخصا أصيبوا وهناك بحاران إصابتهما معتدلة لكن ليس هناك إصابات مميتة، ولم يكن هناك ضرورة لإجلاء اي شخص بشكل طارئ".
وامتنعت المسؤولة الأمريكية عن توضيح ما إذا كان الحادث وقع في المياه العميقة، ولفتت إلى أن سبب الحادث لم يحدد بعد، علما بأن الغواصة ستخضع لفحص في غوام.

الغواصة المتضررة 
والغواصة المتضررة واحدة من 3 غواصات من طراز "سيوولف" في أسطول البحرية الأمريكية، ويبلغ سعر كل منها حوالي 3 مليارات دولار.
وتطالب بكين بالسيادة على معظم مساحة بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد، الذي يعتبر ممرا أساسيا للتجارة البحرية الدولية، إذ تمر عبره سنويا بضائع بتريليونات الدولارات.


وأقامت بكين مواقع عسكرية على جزر وشعب مرجانية في المنطقة، لكن المطالب الصينية تصطدم بمطالب مشابهة من كل من بروناي وماليزيا والفيليبين وتايوان وفيتنام، حلفاء واشنطن.


وتسيّر الولايات المتحدة وحلفاؤها دوريات منتظمة في المياه الدولية لهذه المنطقة من أجل التأكيد على حرية الملاحة فيها، الأمر الذي يثير غضب الصين.

 

تدريب القوات البرية التايوانية 
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير نشرته  الخميس الماضي على لسان مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن نحو عشرين عنصرا في قوات العمليات الخاصة وقوات الإمداد الأمريكية تقدم تدريبا إلى وحدة صغيرة من القوات البرية التايوانية، فيما تدرب مجموعة من مشاة البحرية ("المارينز") الأمريكية القوات البحرية المحلية على تشغيل قوارب صغيرة.

 

وأوضح المسؤولون أن هذه القوات الأمريكية منتشرة في تايوان على أساس التناوب.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية