جوتيريش يعين دي ميستورا مبعوثا أمميا للصحراء الغربية

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، تعيين ستافان دي ميستورا كمبعوث خاص للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة ”البوليساريو“. 

مبعوث للأمم المتحدة 

ويخلف الإيطالي-السويدي دي ميستورا في هذا المنصب الألماني هورست كوهلر، الذي استقال من هذا المنصب في 22 مايو 2019.

منسق الأمم المتحدة تشيد بتجربة مصر الرائدة فى التأقلم مع التغيرات المناخية

لمواجهة الكوارث.. التفاصيل الكاملة وراء تطوير الأمم المتحدة خريطة فيضانات الأرض

وأفاد موقع منظمة الأمم المتحدة بأن ”المبعوث الشخصي الجديد سيبذل مساعيه الحميدة نيابة عن الأمين العام، وسيعمل مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك البلدان المجاورة وأصحاب المصلحة الآخرون، مسترشدا بقرار مجلس الأمن 2548 والقرارات الأخرى ذات الصلة“.

وكان الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أعلن قبل أسابيع قليلة موافقة بلاده على تعيين ستافان دي ميستورا مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية.

وقال هلال، في تصريحات صحفية حينها، إن ”موافقة بلاده تأتي انطلاقا من ثقته الدائمة ودعمه الموصول لجهود الأمين العام للأمم المتحدة؛ من أجل التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم ومتوافق بشأنه للنزاع الإقليمي حول الصحراء“.

وكان غوتيريش قد أعلن، في مايو الماضي، أنه رشح 13 شخصية لهذا المنصب المثير للجدل، وقال: ”لقد اقترحنا 13 مبعوثا من قبل دون جدوى، ويجب الإسراع في تعيين المبعوث الأممي للدفع بوتيرة جهود التسوية وبعث مسار المفاوضات“.

وشكّل الملف الصحراوي أزمة وتوترا بين أكبر بلدين في المغرب العربي وشمال أفريقيا، الأمر الذي انعكس على التعاون الثنائي ضمن إطار الاتحاد المغاربي المعطل.

جبهة البليساريو 

وبدأ النزاع حول إقليم الصحراء في 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول الخلاف بين المغرب وجبهة ”البوليساريو“ إلى نزاع مسلح، توقف في 1991 بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، فيما تصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكما ذاتيا كحل تحت سيادتها، بينما تطالب ”البوليساريو“ بتنظيم استفتاء لتقرير المصير.