رئيس التحرير
عصام كامل

بهاء أبو شقة: هناك مؤامرة تحاك ضد حزب الوفد وأتعهد بعدم غلق الجريدة

المستشار بهاء أبو
المستشار بهاء أبو شقه رئيس حزب الوفد

قال المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الوفد، إن صحيفة الوفد لم تغلق بسبب الظروف المالية وإنه التزم بهذا شخصيا أمام الجميع، مشيرا إلى أنه تسلم الحزب وعليه ديون تقدر 48 مليون جنية وفقا لجهاز المحاسبات وخزينة الحزب كان به 600 ألف فقط، وكان يعلم ذلك قبل الترشح لرئاسة الحزب ووافق على الترشح من أجل مصلحة الحزب.

حزب الوفد 

جاء ذلك خلال خلال كلمته في لقاء المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، مساء اليوم الأربعاء، بالشباب في آخر أيام معسكر شباب الوفد ٢٠٢١ المنعقد في العين السخنة، بحضور قيادات الوفد.

المؤامرات

وأضاف رئيس الوفد أن حزب الوفد وجريدة الوفد تتعرض للعديد من المؤامرات والجميع يعلم أن كان هناك التزام شهري 2 مليون جنيه منهم ديون جريدة الأهرام ومرتبات رغم أن الحزب مفلس ولكن إرادة التحدي التي ينفرد بها حزب الوفد وإرادة الوفديين تم سداد ديون الأهرام بالكامل وأنه يتابع الجريدة والصحفيين وكل ما يسعد الصحفيين يضعه نصب أعينه.

الصحافة 

ولفت أبو شقة إلى أنه لم يحدث في تاريخ الصحافة أن يتم تعيين 120 دفعة واحد مثل ما حدث في جريدة الوفد، مؤكدا أن صحفيي الوفد مخلصين ووطنين وكل المحاولات التي تحدث من اجل النيل من الجريدة لم تفلح.

المعارضة الوطنية الشريفة

وأضاف أبو شقة أنه يجب أن يعلم الجميع أن الوفد حزب عريق يمثل المعارضة الوطنية الشريفة وهو جزء من النظام السياسي المصري يقف إلى جوار المشروع الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء جمهورية جديدة دولة عصرية حديثة ويقف إلى جوار الوطن والمواطن.

العين السخنة 

والتقى المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، بشباب الحزب في معسكر شباب الوفد 2021 المُقام في مدينة العين السخنة، وبحضور فؤاد بدراوي سكرتير عام الحزب، وعدد من قيادات بيت الأمة من الهيئتين البرلمانيتين في مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء الهيئة العليا للحزب، وعدد من رؤساء اللجان العامة بالمحافظات وشباب وقيادات الحزب.

ووجه المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، التحية والتقدير للجنة المشرفة على معسكر شباب الوفد 2021 وكل من ساهم في إعداد وتنظيم المعسكر الذي كشف عن أن حزب الوفد به شباب وطني مخلص لوطنه وحزبه، وهو أهم ما يميز حزب الوفد بأنه شباب يتحلى بالالتزام وذو خبرة تمتد إلى أكثر من 100 عام، هي خبرة وطنية تؤكد أن مصر فوق الجميع.

مصلحة الوطن

وأكد أبو شقة أن مصلحة الوطن هي أساس ومهمة حزب الوفد عبر تاريخه، والذي أرّخ له المؤرخون ومازالوا يؤخرون في الداخل والخارج أن حزب الوفد يمثل جزءًا أساسيًا من الحركة الوطنية المصرية في الـ 100 عام الأخير، بل البعض أكد أنه يمثل جزء من الحركة الوطنية العالمية، مشيرًا إلى أن حزب الوفد وضع على عاتقه مسئولية استقلال الإرادة الوطنية والحرية والدستور، فكانت معارك الحزب نحو الدفاع عن هذه المسئولية.

وعرض رئيس حزب الوفد عددًا من المشاهد التي تؤكد مكانة وقيمة حزب الوفد الوطنية منذ اندلاع ثورة 1919 التي كان عمادها هم الشباب والمرأة، فكانت المرأة لأول مرة تخرج وتشارك في المظاهرات، وليقف الجميع أمام التاريخ ليستلهم من شباب الوفد في ثورة 1919 الذين أصبحوا وزراء ورؤساء وزراء بعد ذلك، وهو ما يجب أن يعيه شباب الوفد بأنه امتداد لتاريخ مشرف.

مصطفى النحاس

وقال أبو شقة إن الزعيم مصطفى باشا النحاس كان مثالًا لهذا النموذج المشرف الوطني، فعندما أبرم معاهدة 1936 أبرمها بحنكة سياسية حاصرة القوات في منطقة القناة، وعندما جاءت حكومة الوفد بأغلبية ساحقة في 1952، قال باسمكم أدعوكم بإلغاء معاهدة 1936، وكان فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية الوفدي الذي فتح الأبواب لتسليح الشرطة المصرية دفاعًا عن الوطن.

شباب الوفد 

وأكد أبو شقة أن شباب الوفد يجب أن يتعلم ويعي هذا التاريخ المُشرف ليستلهم منه روح الوطنية الحقيقية، لافتًا إلى دور قطاع الشباب في الداخلية المصرية في الدفاع عن محافظة الإسماعيلية، إذا كانت المعركة غير متكافئة أجبرت القوات البريطانية على أداء التحية تقديرًا وتشجيعًا للجندي المصري، فكان سببًا في احتفال بعيد الشرطة في 25 يناير.

وتابع أبو شقة أن استمرارًا لسلسلة الكفاح، وعندما ألغيت الأحزاب في 1953 كانت مواقف فؤاد باشا سراج الدين النادرة، وهو يقترب من الـ 80 من عمره يعيد بناء الحزب من جديد، الأمر الذي يؤكد أن حزب الوفد راسخٌ في قلوب الوفدين فكانت معجزة بأن حزب يعود قوي على الساحة السياسية ليفرض نفسه من جديد كحزب قوي بعد هذه الحروب التي شُنت عليه.

وأضاف أبو شقة أنه منذ هذا التاريخ الذي عاد فيه الوفد، يستمر بمبادئه وقيمه التي رسخها الزعماء الثلاثة، موضحًا أنه في 30 مارس 2018 وعندما طالب الوفديون ترشحي لرئاسة الحزب أكدت على أن ترشحي سيكون على مبادئ حزب الوفد الممتدة التي نسير على هداها.

وشدد رئيس الوفد على أنه رغم التحديات والمراهنات بأنه لن يستطيع الصمود في رئاسة الحزب، كانت معركة التحدي على بقاء الوفد أو نهايته، وكنا أمناء على ذلك، مؤكدًا أنه التزم أمام الجميع بالتعهد على أن صحيفة الوفد لن تُغلق وأن التزم بذلك التزامًا كاملًا وأنني أدرك الأزمة الاقتصادية التي يمر بها حزب الوفد الذي تسلمته وفي خزينته 600 ألف جنيه وديون تصل إلى 48 مليون جنيه. 

ووفقًا للجهاز المركزي للمحاسبات كانت الأرصدة صفر، لكن قبلت التحدي حماية لهذا الحزب وتاريخه، وخضت معاركًا كثيرة لعودة المفصولين لأنهم وفديون أصلاء وقررت العودة وفقًا للمادة الخامسة من اللائحة، لأنها مسألة حزب يجب أن نحافظ عليه جميعًا، وعلى الجميع أن يُدرك أن الحزب والجريدة يتعرضان لمؤامرات ووشايات كثيرة.

وأشار أبو شقة إلى أن الجميع يشهد بأن الحزب كان أمام التزام شهري 2 مليون جنيه، وكانت ديون الأهرام التي قمنا بتسديدها وهي 8 مليون و600 ألف جنيه، وتم سدادها يوم 19 يناير 2021، الأمر الذي أدى إلى توفير الكثير، ونتابع الجريدة والصحفيين وكل ما يهمهم ويُسعدهم نضعه نصب أعيننا، فلم يحدث في تاريخ الصحافة أن يتم تعيين 121 صحفي دفعة واحدة، إلا أن إرادة التحدي التي يتعهد بها حزب الوفد انتصرت على الأقاويل والإشاعات والأكاذيب والدفع باحتجاجات، وهي شائعات مجرمة قانونًا.

الجريدة الرسمية