رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أمين " حكماء المسلمين": نعمل على تعزيز السلم والتعايش في المجتمعات

الدكتور سلطان الرميثي،
الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين

شارك الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين اليوم الأربعاء باجتماع أمانة مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية المنعقد بالعاصمة الكازاخية نور سلطان، حيث أوضح خلال كلمته بالاجتماع أن التعددية والتنوع سنتان أزليتان ومبدأ إلهي، وأن محاولة تجاوزهما هو السبب الحقيقي وراء معظم الصراعات التي راح ضحيتها عشرات الملايين من البشر.


وأضاف الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أن السلوك الإنساني السليم تجاه الفطرة الإلهية للتعدد هو قبولها، والاعتراف بحق الآخر المختلف، واحترام اختلافه، ومن هذا المنطلق أصبح مفهوم التعايش مطلبًا أساسيًا في إدارة التنوع في المجتمعات الإنسانية، ويمكن تحويله إلى عامل قوة لتعزيز التماسك المجتمعي، والانطلاق منه إلى بناء الأوطان وتحقيق الرخاء والرفاه للبشرية.

قادة الأديان 


وبين الدكتور سلطان الرميثي أن دور قادة الأديان يأتي في التأكيد على مكانة التعايش كقيمة أساسية في الأديان، وتفنيد الأفكار المغلوطة التي تبرر للعنف على أساس ديني، وتبرئة الأديان من تهمة تغذية الكراهية، مشيرًا إلى أن مجلس حكماء المسلمين منذ تأسيسه وهو يعمل على تعزيز السلم والتعايش في المجتمعات المسلمة، وكسر حدة الاضطرابات والحروب التي سادت مجتمعات كثيرة من عوالم المسلمين في الآونة الأخيرة، لافتًا إلى أن المتطرفين باتوا عاجزين عن المواجهة المباشرة مع أنصار الرحمة والتعايش، لذلك يحاولون تشويه مفهوم التعايش، وتصويره على أنه إلغاء للعقائد، وهو ادعاء خاطئ تمامًا.

الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين

وكان الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، قد التقي في وقت سابق  مع ماولين أشيمباييف، رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية كازاخستان، وذلك على هامش مؤتمر قادة الأديان، الذي تجري فعالياته في العاصمة الكازاخية نور سلطان. 

مجلس حكماء المسلمين 


أشاد رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني خلال اللقاء بالدور الإنساني لدولة الإمارات ومبادراتها لتعزيز التسامح والسلم العالمي، وتبنيها إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقع عليها فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسةُ البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي، في فبراير عام ٢٠١٩.


بدوره أعرب الدكتور سلطان الرميثي، عن تقدير مجلس حكماء المسلمين لجهود جمهورية كازاخستان في دعم الحوار بين الأديان، وتعميق فكرة التعايش في ظل التنوع والتعدد الديني والحضاري والثقافي، مبديًا تطلع المجلس للمزيد من التعاون مع المؤسسات المعنية في كازاخستان لتحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة.

 وعبر الطرفان عن أملهما في أن يسهم الحوار الدائر في العاصمة الكازاخية نور سلطان، في تعزيز التعاون بين المؤسسات والقادة الدينيين، وتوحيد جهودهم في التغلب على التحديات التي تواجه الإنسانية، كما أكدا استمرار التعاون والتنسيق في العديد من المشاريع والبرامج المقبلة.

Advertisements
الجريدة الرسمية