رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

برلمانية تطالب بإلغاء قرار الأعلى للجامعات بمنع التقدم للتنسيق مرتين

سميرة الجزار
سميرة الجزار

تقدمت النائبة سميرة الجزار بطلب إحاطة موجه لكل من المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن عدم دستورية قرار المجلس الأعلى للجامعات بمنع التقديم للتنسيق مرتين فى العمر ورفض مكتب التنسيق قبول طلبات الطلاب الحاصلين على شهادات ثانوية عامة للالتحاق بـ الجامعات والمعاهد المصرية سواء المجانية أو الخاصة وحرمانهم من التعليم بحجة أنهم في السابق قد حصلوا على شهادة دبلوم وتقدمو للتنسيق.

 


وقالت النائبة سميرة الجزار، في طلب الإحاطة  لماذا تسمح الدولة للطلاب الحاصلين على دبلوم باستكمال دراستهم والحصول على ثانوية عامة ثم تمنعهم من الدخول للجامعة مشيرة إلى أن قرار المجلس الأعلى للجامعات هدفه منع أى طالب من دخول التنسيق مرتين بسبب عدم توافر أماكن فى الجامعات والمعاهد ولتخفيض أعداد الراغبين في الدخول للمعاهد والجامعات، وهو ما اضطر المجلس لإصدار هذا القرار الذي يمنع التعلم بالمخالفة للدستور، بينما كان الأجدر لحل هذه المشكلة المطالبة بزيادة ميزانية التعليم.
 

وأشارت  إلى هذا القرار الظالم يطبق على ثلاث فئات، أولا: حامل شهادة الثانوية العامة الذي يُحسن مجموعه ويحصل على شهادة ثانوية عامة مرة ثانية لتحقيق رغبته في التحاق بكلية أو جامعة تحقق طموحاته وهذا حقه، وعلى الموظف الحاصل على شهادة متوسطة ودبلوم ويتعلم للحصول على شهادة جامعية بهدف الترقي وتسوية وظيفته وهذا حقه، ولغير العاملين والحاصلين على دبلوم ثم اجتهدو وحصلوا على ثانوية عامة بهدف التعلم للتوظف وتحسين وضعهم الاجتماعي وهذا حقهم، وهؤلاء هم الأكثر تضررا وظلما من هذا القرار خاصة كبار السن، ومنهم الذين منعتهم ظروفهم العائلية والمالية من التعلم فلا تغلقوا الأبواب أمامهم.


وأكدت النائبة أن المجلس الأعلى للجامعات أغفل أن حل مشكلة عدم توافر أماكن فى المعاهد والجامعات هي بناء جامعات وزيادة ميزانية التعليم  وليس بمنع التعلم وإنقاص حقوق المواطنين الراغبين فى التعليم، مشيرة إلى أن طريقة المجلس في حل المشكلة تخالف المواثيق الدولية وحق جميع المواطنين فى التعليم كما نصت الماد 19 من الدستور (بأن التعليم حق لكل مواطن).
 

 وطالبت  بإلغاء قرار المجلس الأعلى للجامعات المشار إليه، وذلك لمخالفته الدستور بحرمان الفئات السابقة من التعلم العام والخاص، وفتح باب التنسيق للطالب لأكثر من مرة لمن يرغب فى التعلم خاصة الفئة الثالثة من غير العاملين الذين تخطوا سن الشباب والراغبين فى تحسين أوضاعهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لرفع الظلم عنهم  كذلك برفع موازنة التعليم 2021 /2022 لأن موازنة التعليم لا تكفي، وهو ما جعل المجلس الأعلى للجامعات يصدر قرارات لحل مشاكل تخص وزارة التعليم العالى على حساب المواطنين وحقوقهم، بمنع الراغبين في التعليم بما يخالف الدستور.

Advertisements
الجريدة الرسمية