رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

10 صور ترصد أعمال تطوير مرسى وزارة السياحة والآثار للفنادق العائمة بالأقصر

أعمال تطوير مرسي
أعمال تطوير مرسي وزارة السياحة والآثار بالأقصر

انتهت وزارة السياحة والآثار من أعمال تطوير وترميم مرسى وزارة السياحة والآثار للفنادق العائمة بالأقصر، حيث بدأت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في تنفيذ مشروع تطوير المرسى في نوفمبر ٢٠١٩، وتم الانتهاء منه وتسليمه أول أمس الجمعة ٢٠٢١.

وأكدت سامية سامي الوكيل الدائم لوزارة السياحة والاثار، ان مرسي الأقصر جاهز الآن لاستقبال الفنادق العائمة، حيث أنه ينقسم إلى قسمين، الأولى بطول ٤٥٠ متر ليسع إلى عدد ٥ أرصفة لرسو الفنادق العائمة، والقسم الثاني بطول ٧٣٠ متر ليسع لعدد ٦ أرصفة لرسو الفنادق العائمة. كما يشمل المرسي عدد ٦٩ محل.


مرسي وزارة السياحة والآثار

وأشارت إلى أن مشروع تطوير المرسى تضمن عمل شبكة خاصة بالصرف للمراكب النيلية بطول المرسى، بالإضافة الى عمل شبكة خاصة بالحريق، ‏كما تم تجميل المرسي  بعمل جداريات من الفنون الجميلة تعتمد فكرتها على الدمج بين الخط العربي وصور الرجل والمرأة المصرية من مصر القديمة ومن صعيد مصر مع توظيف المناظر الطبيعية الخلابة ورموزها الجميلة كالنخيل والمراكب الشراعية. 



أعمال التطوير

وتضمنت أعمال تطوير المرسى عمل جداريات البوليستر والتي تصور بشكل أساسي مشاهد من حياة المصري القديم في الحضارة الفرعونية وهي مزودة بإضاءة لإبراز جمالها ليلا، كما تم تبليط الأرضيات باستخدام الرخام والجرانيت والبازلت الأسود وعمل أحواض زراعات تحتوي على أشكال متنوعة من الزرع، بالإضافة إلى تزويد المرسى بعدد ١٧ برجولة خشبية و٦ أكشاك لخدمة المواطنين مزينة بنقوش تحمل طابع الهوية البصرية المميز لمدينة الأقصر.

معرض إكسبو دبي

وتشارك وزارة السياحة والآثار في معرض إكسبو دبي 2020 بتابوت أثري للكاهن بسماتيك و٥ مستنسخات تمثل ٤ نماذج من كنوز الملك توت عنخ امون ونموذج لتمثال للألهة ماعت، بالإضافة لمجموعة من الصور والأفلام الترويجية للأماكن الأثرية والمنتجعات السياحية ومشروع المتحف المصري الكبير.

وتضمنت مشاركة الوزارة في المعرض استخدام لوحات دعائية سياحية وتصميمات ورسومات ذات الطابع المصري القديم ورموز الكتابة الهيروغليفية داخل وخارج الجناح لضمان إبراز هوية مصر التاريخية، فضلًا عن اختيار ألوان وتصميمات تجمع بين عراقة الماضي وتطور الحاضر واستشراف المستقبل.

تحضيرات المشاركة في المعرض

يأتي ذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على إتاحة كافة إمكاناتها وخبراتها لإنجاح المشاركة المصرية في معرض اكسبو دبي ٢٠٢٠، وإظهار الجناح المصري بالصورة التي تتناسب مع مكانة مصر باعتبارها أحد أهم المقاصد السياحية والأثرية العالمية.

عرض تابوت اثري

وأوضحت الوزارة أنه تم إرسال التابوت الأثري إلى إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة بعد موافقة مجلس الوزراء، واتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية اللازمة لتغليف ونقل وشحن وعرض التابوت.

تابوت الكاهن بسماتيك
يعتبر هذا التابوت هو أحد التواليت الخشبية الملونة التي تم اكتشافها حديثًا بمنطقة سقارة الأثرية من خلال البعثة الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، وهو تابوت للكاهن بسماتيك بن أوزير، ذو الهيئة الآدمية من الخشب الملون، وقد زُيِّن بقلادة نباتية كبيرة تسمى (الأُوْسِخ)، تنتهي برأسي صقر، وتظهر المعبودة (نوت) ناشرة أجنحتها، وتحمل ريشتي الماعت (الحق والعدالة)، أما الجزء الأوسط منه فقد زخرف بنصوص تقدمة القرابين وتعاويذ دينية والجوانب محاطة بصفين لمعبودات حاملة صولجان (الواس) بأيديها، وفي الجزء السفلي تظهر هيئتان للمعبود أنوبيس فوق مقصورته أمام المتوفى.

وشملت المستنسخات التي ستشارك أيضًا بالمعرض ٥ نماذج أثرية من مقتنيات الملك توت عنخ آمون وتمثال للاله ماعت والتي تم تصنيعها بمصنع كنوز للمستنسخات الأثرية.

- تعرف علي القطع الأصلية لها وأين تم اكتشافها: 
١- القناع الجنائزي الذهبي للملك توت عنخ آمون 
يعد القناع الجنائزي للملك توت عنخ آمون المصنوع من الذهب الخالص والأحجار الكريمة واحدًا من أشهر وأقيم  المقتنيات الأثرية في العالم، ويمكن اعتبار الوجه المثالي للملك الشاب أيقونة لمصر القديمة والحديثة.

عُثِر على هذا القناع داخل حجرة الدفن في مقبرة توت عنخ آمون، والذي كان موضوعًا فوق رأس وأكتاف مومياء الملك، المحمية بداخل التوابيت والمقاصير، وصُنِع ليُظْهِر الملك كالمعبود أوزير حاكم العالم الآخر، ومعبود الشمس رع، الذي كان جسده مصنوعًا من الذهب، وشعره من اللازورد، وفي الوقت نفسه نرى الصورة المثالية لوجه توت عنخ آمون وسيتم عرضه في قاعات العرض الجديدة للملك توت عنخ آمون، بداخل فاترينة جديدة وآمنة للغاية.
٢- كرسي العرش الذهبي للملك توت عنخ آمون
كان يتم استخدام المقاعد من قِبَل الجميع تقريبًا في مصر القديمة، أما الأثرياء فقط فهم من كانوا يمتلكون الكراسي، ومن المناظر المصورة على جدران مقابر الأفراد في تلك الفترة، حيث كان الملوك غالبًا ما كانوا يستقبلون السفراء وغيرهم من الشخصيات المرموقة، أثناء جلوسهم على كراسي مميزة، ومرفوعة على منصات، وهذا العرش كان من شأنه إبهار جميع الزوار، وُجِد هذا العرش المزين ملفوفًا في الكَتَّان، داخل الحجرة الأمامية بمقبرة توت عنخ آمون، وصُنِع من الخشب المغطى برقائق من الذهب والفضة، وطُعِّم بالزجاج والفيانس والأحجار الكريمة.

وتتشكل مساند أيدي كرسي العرش من حيات الكوبرا المجنحة، التي تحمل اسم الملك، وتوضح الملك توت عنخ آمون وزوجته الملكة عنخ إس إن آمون، مسترخيَيْن تحت مظلة من الأزهار، حيث تم تطعيم جسميهما بالزجاج الأحمر، في حين أن ثيابهما طُعِّمت برقائق من الفضة والذهب، وسيكون هذا العرش واحدًا من أوائل القطع التي سيشاهدها زوار المتحف المصري الكبير، داخل قاعات العرض الجديدة.


٣- تمثالا الحارس للملك توت عنخ آمون
عُثِر على تمثالين بالحجم الطبيعي، وباللونين الأسود والذهبي للملك توت عنخ آمون، واقفَيْن، ومواجهَيْن بعضها البعض، أمام مدخل حجرة الدفن المغلقة بداخل مقبرته، ويحمل كل من التمثالين عصا في يده اليسرى، وصولجانًا في يده اليمني، ومن النظرة الأولى يعتقد إنهما متشابهان ولكنهما في الحقيقة غير متطابقين؛ حيث يرتدي أحدهما غطاء الرأس (خات)، بينما يرتدي الآخر غطاء الرأس (النمس) ذي القطعتين الطويلتين، اللتين تتدليان على جانبي رقبته.


٤- ثلاثة توابيت ملكية

عندما قام المستكشف هوارد كارتر بفتح التابوت الحجري للملك توت عنخ آمون، لم يكن لدى أحد أي فكرة بأنه يحتوي على تابوت واحد، بل ثلاثة توابيت ذهبية متداخلة داخل بعضها البعض، يأخذ كل واحد من هذه التوابيت الهيئة الآدمية، حيث يظهر الملك على شكل مومياء بيدين متقاطعتين، وصُنِع التابوت الخارجي من الخشب المغطى برقائق من الذهب، والتابوت الأوسط من الخشب المغطى بالزجاج الملون والأحجار الكريمة، أما التابوت الداخلي فهو مصنوع من الذهب الخالص.

تمثال لمعبودة ماعت

المعبودة ماعت هي الالهة المرتبط بمفهوم الحقيقة والعدالة، والتوازن والصواب والتي يمكن التعرف عليها من خلال ريشة النعامة، الموجودة فوق رأسها، ويزين جبهتها حية الكوبرا، والتي ترمز للمعبودات والملوك، حيث تمثل الكوبرا المعبودة الحامية، التي تنفث النار في وجه الاعداء، وكانت ماعت ابنة لمعبود الشمس (رع)، وزوجة (تحوت)؛ معبود المعرفة والحكمة، والكتابة والعلم.

Advertisements
الجريدة الرسمية