رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أول فيديو لحديقة الأسماك بعد الجدل حول شطبها من تعداد الآثار

حديقة الأسماك
حديقة الأسماك

أعلن المجلس الأعلى للآثار، حقيقة شطب جزء من حديقة الأسماك الآثرية، وتحويل جزء منها إلى منطقة كافتيريات ومطاعم.

وأكد الدكتور مصطفى وزيري، المجلس الأعلى للآثار، أنه لن يتم شطب أي أثر من عداد الآثار المصرية القديمة أو الإسلامية أو القبطية أو اليهودية، وذلك تعليقًا على ما تم تداوله بشأن شطب حديقة الأسماك من عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.


شطب حديقة الأسماك

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مهمة المجلس وفقًا لقانون حماية الآثار وتعديلاته، هو الحماية والحفاظ على الآثار المصرية الفريدة التي هي ملك للبشرية.

أسباب الشطب

وأشار إلى أن ما تم عرضه على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية هو مناقشة شطب مساحة صغيرة فقط من حديقة الأسماك لا يوجد بها أي مبان مسجلة في عداد الآثار، حيث إن اللجنة الدائمة هي اللجنة المعنية بهذا الشأن وفقا للقانون.  

ويؤكد المجلس أن موضوع دراسة شطب المساحة تم عرضه باللجان الفنية ولم يتم عرضه على مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وهو الجهة المعنية باتخاذ قرارات تسجيل أو شطب الآثار وفقا لقانون الآثار، وأن المجلس الأعلى للآثار لن يسمح بأي نشاط يضر بالبيئة الأثرية بالحديقة وبكافة المواقع المسجلة على مستوى الجمهورية.

تطوير الحدائق التراثية

كما تجدر الإشارة إلى أنه تقرر، ولأول مرة، خلال اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية في جلسته الأخيرة الأسبوع الماضي برئاسة رئيس مجلس الوزراء، عرض كافة مقترحات أعمال تطوير الحدائق التراثية أو ذات الطابع المعماري المميز أو التاريخية أو الأثرية على مستوى الجمهورية، على المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، قبل تنفيذ أي أعمال تطوير، حتى بعد موافقات كافة الجهات المعنية بالدولة، وذلك نظرًا لأهمية هذه الحدائق ولضمان الحفاظ على هذا الكنز الفريد على مستوى الجمهورية، ولضمان الحفاظ على طبيعتها التراثية والتاريخية أو الأثرية وتأكيد عدم السماح بأي تهديد لهذه الحدائق أو عدم احترام مقترحات التطوير لبيئتها التراثية أو الأثرية لما تمثله من فترات مهمة من ذاكرة وتاريخ مصر.

وتفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والمستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، مشروع الكشف عن طريق المواكب الملكية المعروف باسم طريق الكباش، وذلك للوقوف على الاستعدادات والتجهيزات اللازمة للاحتفالية المقرر إقامتها بالأقصر خلال الفترة القادمة.


وبدأت الجولة بمتابعة الأعمال الجارية لإحياء طريق المواكب الملكية، حيث أشار الدكتور خالد العناني إلى أهمية الالتزام  بالهوية البصرية للأقصر في كافة المشروعات والأعمال الجارية خاصة طلاء المنازل والواجهات والميادين، وذلك ضمن الرؤية الفنية للاحتفالية لتضم أيضا الديكورات والعناصر الفنية والمواد الدعائية التي ستستخدم لتزيين الشوارع والميادين والأسواق بالأقصر، وكذلك تصميمات الملابس والأزياء التي سيرتديها المشاركين في الاحتفالية والموسيقى المصاحبة لها، بهدف إضافة هوية موحدة لمدينة الأقصر بكاملها، باعتبارها مدينة سياحية. 


تنظيم الاحتفالية
ومن المقرر أن تتضمن الاحتفالية تجهيز بعض الأماكن على طريق المواكب الملكية لتكون معرضًا للصور النادرة والتي تروي تاريخ معابد الكرنك والأقصر وطريق المواكب الذي يربط بين المعابد وأهم الاكتشافات الأثرية وصور ومناظر للأعياد والاحتفالات التي كانت تقام في العصور القديمة.

Advertisements
الجريدة الرسمية