رئيس التحرير
عصام كامل

«نفسه يغرد تاني».. ترامب يلجأ للقضاء لإجبار تويتر على إعادة حسابه

ترامب
ترامب

أقام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، دعوى قضائية ضد موقع التغريدات العالمي تويتر مطالبًا بإعادة حسابه.

ووجه ترامب طلب إلى قاض اتحادي في فلوريدا، شرح من خلاله حيثيات العودة لتويتر، بعد حذفه بسبب ما وصفه موقع التواصل الاجتماعي بمخاوف من التحريض على العنف.

الكونجرس 

وقدم ترامب التماسا ضد تويتر، قائلا: إن أعضاء في الكونجرس"أجبروا" الشركة  على تعليق حسابه.

حجب حسابات ترامب

وكانت تويتر ومنصات أخرى للتواصل الاجتماعي قد حجبت حسابات ترامب بعدما هاجم حشد من أنصاره مبنى الكونجرس (الكابيتول) في أعمال شغب دامية يوم السادس من يناير 2021.

ووقع الهجوم بعد كلمة لترامب كرر من خلالها ادعاء بأن خسارته في الانتخابات التي جرت في نوفمبر  كانت بسبب تزوير واسع النطاق؛ وهي اتهامات دحضتها محاكم عديدة مسؤولو الانتخابات في بعض الولايات.

وقال محامو ترامب في الالتماس إن تويتر تحظى "بقدر من السلطة والتحكم في الخطاب السياسي في هذا البلد بشكل لا حدود له ولا مثيل ويعد خطرا كبيرا على النقاش الديمقراطي المفتوح".

شركة تويتر

من جانبها، امتنعت شركة تويتر عن التعليق على هذا الالتماس الذي تقدم به ترامب، وفق ما نقلت رويترز.

وعلى صعيد آخر استدعت لجنة في الكونجرس الأمريكي 4 أشخاص مقربين من الرئيس السابق دونالد ترامب، للشهادة حول ما قاله وما فعله يوم اقتحم مثيرو شغب مبنى الكابيتول يوم 6 يناير الماضي.

الديمقراطيون 

ولجنة التحقيق الخاصة هذه التي يسيطر عليها الديمقراطيون والتي وصفها ترامب بأنها متحيزة، مهتمة خصوصا بمارك ميدوز، مسؤول موظفي إدارة ترامب في ذلك الوقت.

وكتب النائب الديمقراطي بيني تومسون الذي يترأس اللجنة في رسالة إلى ميدوز "يبدو أنك كنت مع الرئيس ترامب أو قربه في 6 يناير، وكانت لديك اتصالات مع الرئيس (السابق) وآخرين في ذلك اليوم بشأن الأحداث في مبنى الكابيتول، وأنك شاهد على نشاطات ذلك اليوم".

ويعتقد أن دان سكافينو، أحد مستشاري ترامب المقربين الذين تم استدعاؤهم، كان مع ترامب في 5 يناير خلال مناقشة حول طريقة إقناع أعضاء الكونجرس بعدم المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

ومن بين شركاء ترامب الآخرين الذين استدعتهم اللجنة، ستيف بانون وكاشياب باتيل.

وتريد اللجنة من هؤلاء الأربعة تقديم مجموعة من الوثائق بحلول 7 أكتوبر والإدلاء بشهادتهم أمام الكونجرس في الأسبوع التالي.

الجريدة الرسمية