رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للترجمة

اليوم العالمي للترجمة
اليوم العالمي للترجمة

تحتفل منظمة الأمم المتحدة اليوم الخميس، باليوم العالمي للترجمة.

 

وقالت الصفحة الرسمية للأمم المتحدة على “تويتر” هذا اليوم يعد فرصة للإشادة بعمل المتخصصين في اللغة، الذين يلعبون دورًا هاما في التقريب بين الدول، وتسهيل الحوار والتفاهم والتعاون، والمساهمة في التنمية وتعزيز السلام والأمن العالميين.


وبمناسبة اليوم العالمي للترجمة، الذي يصادف الخميس 30 سبتمبر، نستعرض في هذا التقرير تاريخا موجزا لتطور الترجمة الآلية.

 

متى بدأت الترجمة الآلية؟

ظهرت في خمسينات القرن الماضي، حيث تم إنشاء أول أنظمة حاسوب للترجمة الآلية، بفضل آلان تورنع عالم الكمبيوتر البريطاني، وفقًا لموقع Summa Linguae للحلول التكنولوجية.

وساعد عمل تورنغ في تمهيد الطريق لتطوير الترجمة الآلية، والتي مرت بمراحل عدة وهي:

الترجمة الآلية للاستخدام الحكومي

خلال الحرب الباردة، استخدمت الحكومتان الأمريكية والروسية أنظمة الترجمة الآلية للمساعدة في ترجمة الرسائل المتبادلة بينهما بسرعة، حيث كان يجب إدخال مفردات اللغات والقواعد الكاملة في الكمبيوتر، لتعمل هذه الأنظمة بشكل صحيح، ولكنها كانت تفتقر الدقة في الترجمة.

استخدام أنظمة الترجمات للجميع

بدأ استخدام أنظمة الترجمات الآلية للجميع في تسعينيات القرن الماضي، بفضل ظهور الإنترنت، حيث ازدادت الحاجة إلى الاتصالات الدولية بمعدل غير مسبوق.

وفي عام 1992، تم إنشاء أول خدمة ترجمة آلية عامة من الإنجليزية إلى الألمانية، حيث كانت لمنتدى عبر الإنترنت.

ثم قدم محرك البحث ألتافيستا في عام 1995 برنامج سمكة بابل لترجمة النصوص، وهو نظام يمكنه تلقائيًا ترجمة النص إلى عدة لغات، حيث كان البرنامج متاحًا مجانًا عبر الإنترنت وحقق إقبالًا جماهيريا واسعًا.الترجمة الآلية الإحصائية.

وتقوم هذه الطريقة بترجمة النصوص بناءً على الترجمات السابقة الأكثر شيوعًا، والتي تم إجراؤها مسبقًا ولكن هذه الطريقة لا يمكنها ترجمة الفقرات إلا إذا كانت موجودة في النصوص المرجعية، وغالبًا ما تترجم جملا لا معنى لها.

الترجمة الآلية العصبية

تختلف أنظمة الترجمة الآلية العصبية الحديثة عن التقنيات السابقة، من خلال امتلاكها القدرة على التعلم من كل ترجمة سابقة، والتحسين مع كل ترجمة لاحقة كما تعمل أنظمة الترجمة العصبية بشكل مشابه للدماغ البشري، حيث تبحث باستمرار عن الأنماط الصحيحة وتتخذ القرارات بمفردها.

الجريدة الرسمية