رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة ترصد الأحداث المؤثرة في الأسواق والبورصة المصرية خلال أكتوبر المقبل

حنان رمسيس
حنان رمسيس

قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال: إنه من الواضح أن شهر أكتوبر المقبل سيحمل بين طياته تذبذبات في الأسواق العالمية والبورصة في إيفرجراند مؤثرة تأثيرًا سلبيًا على أداء الأسواق الشرق آسيوية على الرغم من احتواء الأزمة من قِبل الحكومة الصينية إلا أن الأزمة أعمق بكثير.


وأوضحت أن الأسواق الأمريكية لديها معضلة في عدم القدرة على رفع حد المديونية مما سيعرضها إلى الانخفاضات لعدم القدرة على السيطرة على الوضع، وستحتاج الولايات المتحدة إلى ضخ سيولة مليارية مما يعرِّض الاقتصاد الأمريكي لمزيد من انخفاضات القيمة المقدرة للدولار الأمريكي، كما أن الأسواق الخليجية مرتبطة بين مطرقة التعامل مع الصين كشريك استراتيجي في العديد من المشروعات ومرتبطة كذلك بسعر النفط ومعدلات الطلب علي وبسعر الدولار لكنها تحاول إصلاح المطبخ الداخلي لاسترداد مكانتها.

وأضافت "رمسيس"، أن السوق المصري يشهد عمليات إلغاء، كذلك انخفض في التداولات بسبب التطويرات غير المستوعبة من خلال المتعاملين، وتقليص وقت الجلسة بسبب جلسة المزايدة، وانخفاض قيم التداول اليومية بسبب التخبط وعدم وضوح الرؤية وإصرار وزارة المالية على فرض ضرائب على البورصة.


وتابعت: "رغم عدم التعافي من الآثار السلبية لفيروس كورونا، وبعد ١٤ جلسة من الانخفاضات تبعها ارتفاع طفيف أصبح الوصول بالمؤشرات لمستويات شهر أغسطس صعب للغاية لأن سمة السوق أصبحت المتاجرات السريعة وعدم البقاء في السهم بغرض الاستثمار، ويتبع المتعامل مبدأ عصفور في اليد خير من عشرة على الشجر".
 

واختتمت خبيرة أسواق المال: "أعتقد أن تستمر التحركات العرضية المائلة للهبوط إلا إذا أقرت اللجنة الاقتصادية إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية والإبقاء على ضريبة الدمغة عند نفس مستوياتها، واحتواء أمريكا للأزمة الوشيكة والتي لو حدثت فعلًا سنعود إلى أزمة ٢٠٠٨ المالية والتي خسرتها فيها الأسواق تريليونات الدولارات حول العالم".

الجريدة الرسمية