بعد لابالما الإسبانية.. بركان يقذف عمودًا من الرماد في روسيا

أعلنت مجموعة كامتشاتكا للتفاعل مع ثوران البراكين، التابعة لمعهد البراكين والزلازل في فرع أكاديمية العلوم الروسية، أن بركان كاريمسكي قذف عمودا من الرماد بلغ ارتفاعه أربعة كيلومترات.

روسيا تعلن إحباط هجوم إرهابي كبير في بشكيريا

وجاء في بيان المجموعة، التابعة لمعهد البراكين في فرع الشرق الأقصى لأكاديمية العلوم الروسية "يستمر الثوران المعتدل للبركان، وتبين المعلومات التي أرسلها القمر الصناعي KVERT، أن الرماد البركاني ارتفع إلى أربعة كيلومترات فوق مستوى سطح البحر، وأن الرماد البركاني انتشر مسافة 15 كيلومترا شمال شرقي البركان".

ويضيف ممثل وزارة الطوارئ الروسية في الشرق الأقصى، ينتشر الرماد البركاني في اتجاه خليج كرونوتسكي، ولا توجد أي مراكز سكنية في هذا الاتجاه.

وجاء في بيان الدائرة الإقليمية لوزارة الطوارئ، "لم يسجل إلى الآن أي سقوط للرماد البركاني على المراكز السكانية. كما لا توجد خطوط طيران دولية فوق منطقة البركان، والمنطقة خالية من المجموعات السياحية في الوقت الحاضر".

ويذكر أن بركان كاريمسكي الذي ارتفاعه 1486 مترًا، يقع في الجزء الشرقي من شبه جزيرة كامتشاتكا، ويبعد عن مدينة بيتروبافلوفسك-كامتشاتسكي الروسية مسافة 115 كيلومترًا.

في سياق آخر أصدرت سلطات الطوارئ تعليمات لسكان منطقة على الشاطئ الشرقي لجزيرة لا بالما الإسبانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، مع اقتراب الحمم البركانية التي ينفثها بركان كومبري فييخا من البحر.

انفجارات وغازات سامة 

وحذرت أجهزة الطوارئ في جزر الكناري صباح اليوم من أن الحمم قد تصل المحيط الأطلسي خلال ساعات، ما سيتسبب على الأرجح في انفجارات وتصاعد سحب غازات سامة فوق الجزيرة.

وأضافت الأجهزة عبر حسابها الرسمي على تويتر: ”ينبغي على السكان اتباع إرشادات السلطات والبقاء في منازلهم مع إغلاق الأبواب والنوافذ“.

عزل السكان 

وصدرت أوامر بالعزل لسكان مناطق ساحلية هي سان بوروندون ومارينا ألتا وباها ولا كونديسا.

وثار بركان بجزيرة لا بالما، إحدى جزر الكناري الإسبانية، في 19 سبتمبر الجاري، مرسلا سيلا من الحمم وعامودا من الدخان والرماد في الجو من متنزه كومبريه فييخا الوطني في جنوب الجزيرة.

وفور ثوران البركان في لا بالما، حثت البلدية السكان في بيان على ”التزام أقصى درجات الحذر“ وعلى البقاء بعيدا عن المنطقة وتجنب القيادة على الطرق.

وطلبت السلطات من سكان القرى القريبة الذهاب إلى واحد من خمسة مراكز لإجلائهم ونشرت جنودا للمساعدة.