رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بروتوكول تعاون مشترك بين المجلس العالمي للتسامح والاتحاد العربي للتنمية

المجلس العالمى للتسامح
المجلس العالمى للتسامح والسلام

وقع الدكتور أحمد الجروان، رئيس المجلس العالمى للتسامح والسلام، ورئيس المجلس التنفيذي لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة بجامعة الدول العربية، بروتوكول تعاون مشترك مع الدكتورة ريهام العاصي، رئيس الاتحاد العربى للتنمية الاجتماعية المستدامة، عضو المجلس التنفيذي للاتحادات العربية النوعية.

وقال الدكتور أحمد جروان، رئيس المجلس العالمى للتسامح والسلام، إن هذا التعاون هو الأول من نوعه مع الاتحاد العربى للتنمية الاجتماعية، مؤكدا أنه سعيد بهذا التعاون المشترك الذي يأمل أن يثمر عن إنجازات قادمة وملموسة يستفيد من خلالها أبناء الشعوب العربية وعلى رأسهم دولة مصر الشقيقة، موضحا أن هناك مذكرة تفاهم يتم الإعداد والتجهيز لها مع الدكتورة ريهام العاصى من شأنها أن تسعى إلى مزيد من التطور والتقدم في عدد من المجالات.

وأشادت الدكتورة ريهام العاصى، بتوقيع البروتوكول والتعاون مع المجلس العالمي للتسامح، وأنها تأمل أن يكون نواة لعمل بروتوكولات أخرى قادمة حتى تصل الإفادة بأكبر قدر مستطاع من الشعوب العربية.

وأكدت العاصي، أن البروتوكول يأتي في إطار دعم سبل التعاون المشترك البناء وتنفيذ أنشطة الاتحاد على أرض الواقع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

فيما أكد المتحدث الرسمي للاتحاد العربي ونائب رئيس الاتحاد لقطاع الإعلام والسياسة الاعلامى، محسن داود، أن هذا البروتوكول يشمل تنفيذ خطط وأفكار تم الاعداد لها جيدا لخدمة المجتمعات العربية.

أضاف داود، أن توقيع البروتوكول كان فى حضور الدكتورة ريهام العاصي رئيس الاتحاد، الأمين العام للاتحاد المهندس بدر الدين جمال، مدير عام الاتحاد الدكتورة مروة عبدالجواد، رئيس فرع مصر للاتحاد دينا مصطفى راضي، ورئيسة اللجنة الاجتماعية بالاتحاد الدكتورة مياده عمر.

جدير بالذكر أن المجلس العالمي للتسامح والسلام نشأة كنافذة وفضاء دولي ومنبر عالمي معني بمقاصد التسامح ونشر السلام والأهداف الانسانية السامية، كمنظمة دولية تعتمد مبادئ الديموقراطية وتتخذ من القانون الدولي والمواثيق الدولية منهجًا لعملها، وصولًا لسلام حقيقي ومستدام تنعم به البشرية من خلال نشر ثقافة التسامح بين الشعوب، وتبني سياسة القوة الناعمة التي أدركت أهميتها بعض الدول وأخذت بها وأصبحت تنادي بها عالميًا.

Advertisements
الجريدة الرسمية