رئيس التحرير
عصام كامل

إيران تسمح لمفتشي الوكالة الذرية باستبدال ذاكرة كاميرات المراقبة في منشآتها النووية

إيران
إيران

أفادت وكالات أنباء إيرانية بأن طهران سمحت لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستبدال بطاقات ذاكرة كاميرات المراقبة في منشآت إيران النووية.

وأعلن المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي أكد في آخر تقرير له أن طهران سمحت لفريق من المفتشين بصيانة كاميرات المراقبة.

 

وأضاف أن إيران سمحت أيضا باستبدال بطاقات ذاكرة الكاميرات في جميع المنشآت الضرورية وفقا لما اتفق عليه الجانبان في 12 سبتمبر.

 

وسبق للوكالة واعتبرت أن إيران تقاعست عن الوفاء الكامل بشروط اتفاق أبرمته معها قبل أسبوعين يتيح لمفتشيها صيانة أجهزة المراقبة.

 

وقالت إن المدير العام للوكالة يشدد على أن قرار إيران عدم السماح للوكالة بدخول ورشة تصنيع مكونات أجهزة الطرد المركزي في كرج يتناقض مع الشروط المتفق عليها للبيان المشترك الصادر يوم 12 سبتمبر.

 

وكان مندوب إيران لدى المنظمات الدولية بفيينا كاظم غريب آبادي، أكد أن طهران واصلت تعاملها البناء مع وكالة الطاقة وأجابت على أسئلتها حول بعض الموضوعات، لكن الوكالة أضرت بمصداقيتها باعتمادها نهجا غير بناء.

 

يذكر أن أكد الاتحاد الأوروبي أن هناك توافقا بين أعضاء الاتفاق النووي على ضرورة الإسراع لاستئناف المحادثات مع إيران حسبما نقلت قناة العربية عبر صفحتها على تويتر.


دول الاتحاد الأوروبي

وكانت رشحت غالبية دول الاتحاد الأوروبي، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الإثيوبي تيدروس أدهانوم جيبرييسوس لولاية ثانية، وذلك قبل ساعات من نهاية موعد تقديم الترشيحات لهذا المنصب.

 

وسبق أن صرح جان أيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي، إن إيران تواصل انتهاك التزاماتها في الاتفاق النووي، مؤكدا أنه أمر مقلق.

 

وزير الخارجية الفرنسي 

وكشف وزير الخارجية الفرنسي في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده ستبحث الملف الإيراني مع الصين وروسيا.


ولفت إلى أن الوقت ينفد للتوصل إلى اتفاق نووي محتمل مع إيران، مطالبا إيران بتعيين ممثلين عنها للمفاوضات بشأن الاتفاق النووي في أقرب وقت ممكن.

 

ورجح وزير الخارجية الفرنسي انعقاد لقاء بين القوى العالمية وإيران على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع.

 

ويشار إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل عقدتا اجتماعا "سريا"، هذا الأسبوع، لمناقشة كيفية التعامل مع إيران في المرحلة المقبلة.

 

الخطة ب

ونقل الموقع عن "مسؤولين إسرائيليين اثنين كبيرين" إنه تمت مناقشة "الخطة ب" المحتملة في حال عدم استئناف مفاوضات استعادة العمل بالاتفاق النووي لعام 2015.

 

وعقد الاجتماع هذا الأسبوع، عبر الفيديو، بقيادة مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ونظيره الإسرائيلي، إيال هولاتا.

 

وشدد الجانب الإسرائيلي على ضرورة المضي قدما في "الخطة ب" بشأن إيران بسبب الجمود الحالي في المحادثات الدبلوماسية وتسريع إيران لبرنامجها النووي، فيما أعرب الجانب الأمريكي عن قلقه بشأن الجمود الحالي.

 

عقوبات إضافية 

وكشف مسؤول إسرائيلي للموقع أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية على إيران إذا لم تُستأنف المحادثات قريبًا.

 

وقال متحدث باسم البيت الأبيض لموقع "أكسيوس" إن الولايات المتحدة "لا تزال منخرطة في المشاورات الجارية مع الحكومة الإسرائيلية حول مجموعة من القضايا المتعلقة بالتحدي الذي تمثله إيران".

 

وأوضح "أكسيوس" أن أهمية هذا الاجتماع تكمن في أنها المرة الأولى التي تجتمع فيها مجموعة عمل استراتيجية أمريكية إسرائيلية سرية بشأن إيران منذ تولي الحكومة الإسرائيلية الجديدة السلطة، في يونيو الماضي، موضحًا أن مجموعة العمل "أوبال" تأسست في بداية الولاية الأولى للرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، بنيامين نتنياهو، للبيت الأبيض، في عام 2009.

الجريدة الرسمية