محافظ بني سويف يستقبل أسرة الشهيد يحيى محمد يحيى ويستمع لمطالبهم
استقبل الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بني سويف "بمكتبه اليوم" أسرة الشهيد المجند "يحيى محمد يحيى إمام" ابن قرية إهوة مركز بني سويف، ، ذلك في حضور اللواء جمال مسعود السكرتير العام، لمياء العربي مدير إدارة المجالس واللجان بديوان عام المحافظة.
محافظ بني سويف
وأعرب محافظ بني سويف، عن خالص مواساته لأسرة الشهيد والدعاء بأن يتغمد الله كافة شهدائنا الأبرار بواسع رحمته، وأن يمن على أسرهم وذويهم بنعمة الصبر، حيث سلم أسرته مساعدة مالية للمساعدة في مواجهة أعباء المعيشة.
كما استمع المحافظ لأسرة الشهيد في عدد من الموضوعات، مستفسرًا منهم عن أحوالهم وظروفهم المعيشية والاجتماعية، مؤكدًا على أن الدولة لم ولن تدخر جهدًا، ولا تتوانى، في تقديم أوجه الرعاية والمواساة لأسر شهداء الوطن الأبرار من قواتنا المسلحة والشرطة الذين يجودون بأغلى ما يملكون ليبقى الوطن مستقرًا، وينعم المواطنون بالأمن وأمان.
عزاء شهيد بني سويف
وكان المحافظ "د.محمد هاني غنيم" أدى واجب العزاء في وفاة الشهيد "مايو الماضي" بمنزل الأسرة بإهوة، حيث قدم تعازيه ومواساته للأسرة، بعد الانتهاء من تشييع جنازة الشهيد البطل ودفن جثمانه الطاهر بمقابر الأسرة بمسقط رأسه.
المرأة صانعة السلام
وفي سياق آخر، وجه محافظ بني سويف بتقديم كافة التيسيرات اللازمة لحملة طرق الأبواب والتي ينفذها فرع المجلس القومي للمرأة، تحت عنوان "المرأة صانعة السلام" وتنطلق أولى فعالياتها "اليوم الأحد" وتستهدف ترسيخ ثقافة الأمن والسلم المجتمعي وربطها بالبرامج والمشروعات التنموية الكبرى،مع التركيز على القرى المدرجة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
المجلس القومي للمرأة
وأوضحت "نرمين محمود" مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، أن فعاليات الحملة تستهدف مشاركة المرأة في ترسيخ قيم السلام والأمن وازدهار وتنمية مجتمعاتها المحلية، عبر التواصل المباشر مع المرأة والأسرة المصرية بإستخدام آلية طرق الأبواب ونشر رسائل االحملة، موضحًة أن أى فعاليات الحملة ستبدأ "اليوم" بيوم تدريبي بالمجلس لتدريب المشاركات في الحملة من المتطوعات والرائدات الريفيات، قبل نزولهن القرى المستهدفة من الحملة التي يتم تنفيذها في الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن حملة طرق الأبواب هي المرحلة الرابعة في إطار برنامج "المراة المصرية صانعة السلام" ضمن الخطة الوطنية لتنفيذ أجندة الأمن والسلم الدوليين، حيث شملت المراحل الأولى رفع مهارات ومعارف القائمين على برامج التواصل المجتمعي تمهيدا للنزول للمجتمعات المحلية.
