رئيس التحرير
عصام كامل

طفل أمريكي عمره عامان يطلق النار على رأسه بمسدس وجده في حقيبة

أمريكا
أمريكا

ذكرت الشرطة الأمريكية أن طفلًا يبلغ من العمر عامين أطلق النار على رأسه من مسدس وجده في حقيبة أحد أقربائه في تكساس.

وذكرت الشرطة أن صاحب السلاح البالغ 21 عامًا فر بعد إطلاق النار، لكنه سلم نفسه لاحقًا وتم توقيفه ووجهت إليه تهمة "إخفاء الأدلة".

 

وأفاد تقرير أصدرته مؤخرا منظمة "إيفريتاون فور إن سايفتي" المناهضة للأسلحة بأنه في كل عام في الولايات المتحدة يعبث مئات الأطفال بالبنادق والمسدسات دون أي حماية في الخزائن ومنضدات النوم وحقائب الظهر أو حقائب اليد، أو تكون متروكة ببساطة دون أي مراقبة ويطلقون النار عن غير قصد.

 

وأحصت المنظمة 765 وفاة خلال السنوات الست الماضية و111 منذ الأول من يناير، إضافة إلى أكثر من 1500 جريح جراء عبث الأطفال بالأسلحة.

 

وينص دستور الولايات المتحدة على الحق في حمل السلاح وهو ما يبدي الأمريكيون بأكثريتهم تمسكا به رغم وجود تفسيرات مختلفة لذلك، حيث يملك 30% من البالغين سلاحًا واحدًا على الأقل.

 

يذكر أن عبر الرئيس الأمريكي  جو بايدن عن حزنه لانتحار اثنين من رجال الأمن الأمريكي، الذين تعاملوا مع أحداث هجوم مبنى الكونجرس في يناير الماضي، وذلك بعد أن أعلنت إدارة شرطة واشنطن انتحار الضابطين هاشيدا ودفريتاج، حيث وجدت جثتيهما ويرجح أنهما انتحرا.


وكتب جو بايدن تغريدة على تويتر "عندما تعرض مبنى الكابيتول بالولايات المتحدة وديمقراطيتنا ذاتها للهجوم في السادس من يناير 2021، حيث خاطر الضابطان هاشيدا ودفريتاج بحياتهما وبشجاعة للدفاع عنهما. وكانوا أبطالا أمريكيين. "جيل" نحتفظ بحبهم في صلواتنا في هذا الوقت العصيب".

 

انتحار ضباط الشرطة الأمريكية

وكانت إدارة شرطة واشنطن أعلنت، اليوم الثلاثاء، انتحار اثنين من رجال الأمن الذين تعاملوا مع أحداث هجوم مبنى الكونجرس في يناير الماضي، وبذلك يرتفع عدد حالات الانتحار، على خلفية تلك الأحداث لأربعة.


وكان بيان صادر عن المتحدث باسم الإدارة، هيو كارو، ذكر أنه عُثر على جنثر هاشيدا ميتا في منزله الخميس الماضي.

 

وذكر البيان أن كايل ديفريتاج، وهو من إدارة شرطة العاصمة أيضا وممن تعاملوا كذلك مع الهجوم، وجد ميتًا في 10 من يوليو الماضي. ومن المرجح أنه انتحر أيضًا.

 

وكان جيفري سميث، من إدارة شرطة العاصمة، وهوارد لايبنجود، من شرطة تأمين الكونجرس، انتحرا بعدما شاركا في صد الهجوم.


مصرع 4 ضباط

ويذكر أن الهجوم على مبنى الكونجرس نفذه المئات من أنصار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذين اقتحموا مبنى الكونجرس في 6 يناير الماضي، في محاولة فاشلة لمنع التصديق على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات.

 

وتسببت أحداث العنف في اقتحام مبنى الكونجرس لمصرع 4 أشخاص. وفي الأسبوع الماضي قال 4 من قوات الشرطة الأمريكية للجنة خاصة بمجلس النواب إنهم تعرضوا لضرب وتهديد وإهانات عنصرية، أثناء تصديهم لأحداث العنف في الكونجرس، الأمر الذي هددهم بفقدان حياتهم فيها.

 

صدمة الهجوم

وأكد تقارير إعلامية أمريكية أن عناصر من قوات الشرطة، لا يزالون تحت صدمة الهجوم على مبنى الكونجرس الذي وقع في يناير 2021، وذلك ما أقروه في شهاداتهم أمام لجنة تحقيق برلمانية.


يذكر أن أربعة عناصر من الشرطة يمثلون تباعًا أمام لجنة التحقيق البرلمانية، بدءًا من الساعة التاسعة والنصف صباحًا منذ نهاية شهر يوليو الماضي، في إحدى قاعات مبنى الكونجرس، الذي حاولوا الدفاع عنه في 6 يناير الماضي. 

الجريدة الرسمية