رئيس التحرير
عصام كامل

العربية للتصنيع تعلن استعدادات تركيب أول ماكينة في الشرق الأوسط لتشكيل المعادن|فيديو

الفريق عبد المنعم
الفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهئية العربية

جرت الاستعدادات لتركيب أول ماكينة في الشرق الأوسط والثامنة على مستوى العالم، لتشغيل وتشكيل المعادن،بمصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع،والتي تعمل بنظام التحكم الرقمي بالكامل، بأحدث تكنولوجيا عالمية على أرض مصر، وذلك بالتعاون مع شركة «دي إم جي موري» الألمانية العالمية.

وقد تضمنت الاستعدادات المكثفة بالمصنع، تجهيز القاعدة التي سيتم تركيب الماكينة عليها بمواصفات تسليح خاصة، تتحمل حتي وزن 300 طن، وتم دق 55 خازوق بعمق 18 م حتي 22م، وبمحيط قاعدة 14م*14متر، فضلا عن عدد 2 كتف مسلح بإرتفاع متر ونصف.

ومن المُقرر أن يخضع مهندسو مصنع «سيماف» لتدريب بواسطة خبراء شركة «دي إم جي موري» الألمانية على كيفية عمل وتشغيل الماكينة.

البحث العلمى

أكد الفريق "عبد المنعم التراس" رئيس  الهيئة العربية علي تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بتحقيق التكامل بين الجامعات وجهات البحث العلمي والمؤسسات الصناعية الوطنية بما يحقق خطة الدولة لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة وفقا لآليات الثورة الصناعية الرابعة، مشيرا إلى أن العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية ومراكزها التدريبية لإعداد جيل جديد من الكوادر البشرية المدربة وفقا لرؤية مصر 2030، فضلا عن إرساء دعائم التعاون العلمي والبحثي والتدريب ونقل التكنولوجيا.

بروتوكول تعاون

أكد الفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهئية العربية  علي تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بتحقيق التكامل بين الجامعات وجهات البحث العلمي والمؤسسات الصناعية الوطنية بما يحقق خطة الدولة لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة وفقا لآليات الثورة الصناعية الرابعة، مشيرا إلى أن العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية ومراكزها التدريبية لإعداد جيل جديد من الكوادر البشرية المدربة وفقا لرؤية مصر 2030، فضلا عن إرساء دعائم التعاون العلمي والبحثي والتدريب ونقل التكنولوجيا.

جاء هذا خلال توقيع بروتوكول التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع والمعهد العالي للهندسة وتكنولوجيا السيارات والطاقة.

في هذا الصدد، أشاد "التراس" بالمنظومة المتكاملة للتعليم الهندسى بالمعهد العالي للهندسة وتكنولوجيا السيارات والطاقة، مشيرا أن المعهد يتبني  رؤيا متكاملة للبحث العلمى من مختلف المجالات الهندسية والعلمية،كما يعمل  المعهد العالي للهندسة  علي توطين التكنولوجيا  بالدولة، طبقا لتوجيهات القيادة السياسية عن طريق نقل التكنولوجيا لمختلف القطاعات الصناعية.

التنسيق المشترك فى المجالات البحثية

وحول جوانب البروتوكول، أوضح "التراس" أنه تم الإتفاق علي التنسيق المشترك فى المجالات البحثية وتحقيق الإستفادة بالإمكانيات المادية والبنية الأساسية المتاحة لدى الطرفين من ماكينات ومعدات وكوادر بشرية فى أعمال الإنتاج للمجالات الصناعية المختلفة وفى استكمال الجزء العملي لمشاريع الطلبة.
وأضاف أن مجالات التعاون تتضمن ايضا التدريب ودعم المشروعات البحثية والإبتكارت الصناعية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة وتنظيم الدورات التدريبية فى المجالات المشتركة وبرامج التدريب الصيفي فى مختلف التخصصات الهندسية بالوحدات الانتاجية والبحثية التابعة للهيئة وتدريب الكوادر البشرية بالعربية للتصنيع بالدورات التخصصية بالمعهد، بالإضافة إلي تنظيم زيارات ميدانية لطلبة المعهد العالي للهندسة  لوحدات الهيئة العربية للتصنيع المختلفة.

وفي سياق متصل، أوضح "التراس" أن العربية للتصنيع تضع كافة امكانياتها التصنيعية لتلبية كافة احتياجات المعهد  ، في مجالات السيارات والإستخدام النظيف للطاقة وتطبيق التكنولوجيات البيئية في مجال الإنتاج الصناعي، والطاقة المتجددة.

الجريدة الرسمية