رئيس التحرير
عصام كامل

حماس تعلن رفضها إجراء انتخابات مجزأة

حماس
حماس

دعت حركة "حماس" الفلسطينية إلى إجراء انتخابات وطنية شاملة وفق جدول زمني محدد ومتفق عليه وطنيا، معربة عن رفضها إجراء انتخابات مجتزأة، و"تأتي في توقيت مريب وطنيا".


وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن "حماس ترفض المشاركة في الانتخابات القروية المجزأة التي أعلنت عنها السلطة، لأنها ترى بأن هذه الانتخابات استخفاف بالحالة الوطنية والشعبية، وحرف للمسار الوطني العام".

واعتبر أن "إجراء انتخابات مجتزأة يأتي في توقيت مريب وطنيا، بعد تعطيل مسار الانتخابات العامة، ويؤكد منهجية السلطة القائمة على التفرد بالقرار الوطني وعدم احترام النظام الأساسي والاتفاقيات الموقعة بين الكل الفلسطيني"، داعيا السلطة إلى "احترام الرغبة الشعبية العارمة بإجراء انتخابات شاملة تضم كل المؤسسات الوطنية والتشريعية والخدماتية، وكذلك احترام الاتفاقات الموقعة بين جميع الفصائل بشأن الانتخابات".

وأكد قاسم أن "الانتخابات في كل المؤسسات والمواقع حق ثابت لشعبنا، وهي الوسيلة الديمقراطية لبناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية، ولن نتراجع عن ذلك، وأنه على السلطة الالتزام بالاتفاقات الوطنية بالخصوص، ونحملها المسؤولية الكاملة عما يترتب على قرارها المنفرد".

انتخابات شاملة

ودعا الناطق الفصائل والمكونات الوطنية المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني والتجمعات الشعبية إلى "الضغط من أجل انتزاع حق شعبنا في إجراء انتخابات شاملة، وعدم السماح لأحد بالتلاعب فيه وتجزئته"، مشددا على أن "شعبنا لن يعدم الوسيلة في فرض إجراء الانتخابات في كل مكان رغما عن الاحتلال، خاصة في مدينة القدس".

ووجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لجنة الانتخابات وأجهزة الدولة الفلسطينية كافة للبدء بإطلاق حملة انتخابية ديمقراطية في جميع محافظات الوطن، بما فيها القدس المحتلة، والشروع في حوار وطني يركز على آليات هذه العملية.
ورحبت حركة "حماس" بصدور المراسيم الرئاسية بشأن إجراء الانتخابات العامة الفلسطينية، مؤكدة حرصها على إنجاحها.
وأبدت الحركة في بيان صحفي "حرصها الشديد على إنجاح هذا الاستحقاق بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني صاحب الحق المطلق في اختيار قيادته وممثليه".
وأكدت "أهمية تهيئة المناخ لانتخابات حرة نزيهة، يعبر فيها الناخب عن إرادته دون ضغوط أو قيود، وبكل عدالة وشفافية، مع ضرورة المضي دون تردد في استكمال العملية الانتخابية كاملةً في القدس والداخل والخارج، وصولًا إلى إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني".

الجريدة الرسمية