رئيس التحرير
عصام كامل

مفاجأة كبرى.. أتلتيكو مدريد رفض التعاقد مع كريستيانو رونالدو

رونالدو
رونالدو

كشف تقرير صحفي إسباني، اليوم الثلاثاء، عن مفاجأة كبرى تتعلق بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي الحالي ولاعب يوفنتوس الإيطالي السابق.

انضمام رونالدو إلى مانشستر يونايتد

وانتقل رونالدو (36 عامًا) إلى مانشستر يونايتد، في الميركاتو الصيفي الماضي، قادمًا من يوفنتوس، بعدما أبلغ موكله خورخي مينديز برغبته في الرحيل عن البيانكونيري.

رفض أتلتيكو مدريد ضم رونالدو

وبحسب إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، فإن مينديز تواصل مع أكثر من نادٍ لعرض خدمات رونالدو بما فيهم أتلتيكو مدريد، الغريم التقليدي لريال مدريد، والذي يعتبر رونالدو أحد أساطيره.

وأضاف التقرير، أن أتلتيكو مدريد رفض التعاقد مع رونالدو، ليضطر مينديز في البحث عن خيارات أخرى.

وكان رونالدو قريبًا من الانتقال إلى مانشستر سيتي، قبل أن يتدخل مانشستر يونايتد ويستعيد خدماته بعد رحيله في عام 2009.

ويمتنع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي عن تفسير ضم كريستيانو رونالدو إلى صفوفه، على أنه تحرك اقتصادي للاستفادة من شعبية النجم البرتغالي.

تأثير اقتصادي لصفقة رونالدو
ولهذا لا يريد النادي الإنجليزي، الإعلان عن التأثير الاقتصادي الذي أحدثه "الدون" رونالدو  في بيع منتجاته، خاصة قميصه رقم "7" الذي كان ولا يزال ماركة مسجلة باسم اللاعب حيثما حل.

قيمة صفقة رونالدو
ويؤكد مانشستر يونايتد أن صفقة رونالدو، الذي دفع لأجلها 15 مليون يورو (بالإضافة إلى 8 ملايين كمتغيرات)، كان هدفها رياضيا بحتا، رغم تأثيرها الاقتصادي القوي على الفريق.

قميص رونالدو الأكثر مبيعا في التاريخ
وأكدت شركة بيع القمصان "فاناتيك"، بعد الإعلان عن توقيع مانشستر يونايتد مع رونالدو، أن قميص الدون كان الأكثر مبيعًا في التاريخ، متجاوزا مبيعات قمصان عدة نجوم، كقميص الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد انضمامه إلى باريس سان جيرمان.

ورغم أن رونالدو يُلهم ويُسعد الجماهير كثيرا، كما حدث في ظهوره الأول، حيث هتفت الجماهير باسمه من بداية وحتى نهاية المباراة، فإن إدارة مانشستر يونايتد تريد ترجمة هذه السعادة على أرض الملعب فقط.

وعانى مانشستر يونايتد، الذي يُعد من الأندية الأعلى قيمة في العالم، من انخفاض إيراداته، كباقي الأندية الرياضية في العالم، بنسبة 18% حتى 30 يونيو 2020، متأثرًا، بشكل خاص، بتراجع حقوق البث التليفزيوني بنسبة 42%.

الجريدة الرسمية