رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"متستهترش بخناق الأطفال".. جرائم قتل بين الصغار بسبب اللعب

جرائم قتل الاطفال
جرائم قتل الاطفال

يطمئن أولياء الأمور كثيرا عندما يجدون أبناءهم يلعبون مع بعضهم البعض، ويتركونهم لقضاء مصالح آخري، ولكنهم لا يدركون أن الخلافات البسيطة بينهم قد تنتهي بكارثة.

 


خلاف لعب
 

أنهى طفل يبلغ من العمر 6 سنوات في منطقة الهرم، حياة شقيقه الطفل صاحب الـ4 سنوات ذبحا، بسبب الخلاف أثناء اللعب.

وبالانتقال تبين أن الجثة لطفل يُدعى «ش.ع» 4 سنوات، ومقيم في دائرة قسم شرطة الهرم، وكشفت التحريات بأن المجني عليه كان يلعب مع شقيقه الأكبر صاحب الـ 6 سنوات، وحدث بينهما خلاف علي لعبة، وهو الأمر الذي دفع الطفل المتهم لضرب شقيقه بسلاح أبيض «سكين»، وتسبب في إصابته التي أودت بحياته.

إلقاء من الطابق الثاني
 

وفي حادث آخر  وصل طفل 6 سنوات إلى مستشفى كفر الدوار المركزي في محافظة البحيرة جثة هامدة وتظهر عليه آثار تعذيب متفرقة بالجسم، وتبين أن ذلك الحادث البشع سببه لعب الأطفال والخلاف بين المتوفى وشقيقه 8 سنوات.

توصلت التحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الجريمة شقيق المجني عليها البالغ من العمر 8 سنوات، وأن الطفل المتهم اعتدى على شقيقه بالضرب أثناء لعبهما أعلى سلم المنزل، وحدث بينهما خلاف أثناء اللعب ودفع خلاله المجني عليه من أعلى السلم من الطابق الثانى ليسقط على الأرض أمام مدخل المنزل جثة هامدة.

 

4 طعنات
 

وفي واقعة آخري، قتل طفل شقيقته بسبب ريموت التليفزيون بمنطقة العجوزة، عقب تسديد 4 طعنات نافذة إليها بواسطة سكين أودت بحياتها، بسبب لعب الأطفال.

وعن وقت الحادث كانت الطفلة "سارة. ط" – 12 عامًا، هي وشقيقها "إسلام" – 15 عامًا، منعه والدها في مشاهدة التلفاز؛ حيث قامت شقيقته بغلقه قائلة: "انزل عند بابا وما تقعدش هنا"، بعدها غضب الطفل واستل سكينا وقام بطعنها 4 طعنات في أنحاء جسدها.

قتل بمفك
 

وفي حادث شبيه بذلك حدث في مدينة نصر، اعترفت طفلة «11 عاما»، تسكن بمنطقة عزبة الهجانة، في مدينة نصر، بقتل شقيقها الأصغر، في مشاجرة بينهما بسبب الاستحواذ على ريموت التليفزيون.

وكشفت التحقيقات أن الصغيرة سددت طعنة بمفك في قلب شقيقها، وعندما فارق الحياة قامت بوضعه داخل ملاءة سرير وأخفت الجثة أسفل السرير، وعندما سألها الأب عن المجنى عليه أبلغت والديها باختفاء شقيقها وأنها لم تشاهده منذ ساعات، وأثناء بحث الأسرة عن الصغير اكتشفوا أنه جثة هامدة أسفل السرير فأبلغوا الشرطة.

لاحظ رئيس المباحث ارتباك الطفلة أثناء الحديث وتغيير أقوالها أكثر من مرة، وتمت إعادة استجواب الطفلة التي انهارت في البكاء واعترفت بارتكاب الواقعة، وأكدت أنها دخلت في مشادة كلامية مع شقيقها بسبب استحواذه على «ريموت» التليفزيون، وأنها طلبت منه أن يتركها تشاهد أحد الأفلام في حين أصر هو على مشاهدة الكارتون، ما جعلها تحضر مفكا من المطبخ هددت به شقيقها «المجنى عليه» لكن يدها خانتها ودون أن تدرى استقر المفك في قلب الضحية الصغير ليفارق الحياة.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية