رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرة البيئة: المياه والزراعة الأكثر تأثرا من تغير المناخ

الدكتورة ياسمين فؤاد
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

أكدت الدكتورة ياسمين  فؤاد وزيرة البيئة، أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يؤثر بشكل سلبي على جميع نواحي التنمية، موضحة أن العالم كله سيتأثر من التغير المناخي، والمياه والزراعة الأكثر تأثرا من تغير المناخ.

القارة الأفريقية

وأضافت فى مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي"، تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية "صدي البلد"، أن مصر ستتعاون مع الجميع للوصول لإتفاق عادل لكل الشعوب لمواجهة التغيرات المناخية، وأن مصر تتطلع لاستضافة القمة العالمية لتغير المناخ في 2022 بالنيابة عن القارة الأفريقية.

 الانبعاثات والتغيرات المناخية

وأوضحت أن الصين تتعامل مع ملف التغيرات المناخية بشكل جدي، وهناك اتجاه بأن تلتزم أمريكا بتعهداتها لمواجهة التغيرات المناخية والحد من الانبعاثات، موضحة أن اتفاق باريس أكد على مشاركة الدول النامية فى علاج التغيرات المناخية، ولذلك يجب الحفاظ على درجة حرارة الأرض بنسب عادلة.

تمويل المناخ

وتابعت أنه يجب تمويل  100 مليار دولار سنويا من أجل مواجهة التغيرات المناخية، خاصة وأن القارة الأفريقية تعاني من التصحر وندرة المياه ولم تتسبب فى الانبعاثات الضارة بالمناخ.

اجتماع رؤساء الدول والحكومات حول المناخ

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عبر الفيديو كونفرانس في اجتماع "رؤساء الدول والحكومات حول المناخ"، على هامش أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك برئاسة بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، وبمشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات حول العالم، والسيد أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس في هذا الاجتماع الهام جاءت في ضوء بدء مرحلة جديدة على صعيد عمل المناخ الدولي، لما أصبح يمثله تغير المناخ وتداعياته السلبية من تهديد يواجه البشرية.

 

وأكد الرئيس خلال الاجتماع على أهمية تحمل الدول المتقدمة لمسؤولياتها في خفض الانبعاثات تنفيذًا لالتزاماتها الدولية في إطار اتفاق باريس والاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، خاصةً مع ما شهدته مؤخرًا مناطق شتى حول العالم من حرائق غابات واسعة النطاق، والتي أكدت أن تغير المناخ قد بات حقيقة مفزعة تستدعي التحرك الفوري لمواجهتها.

 

كما شدد الرئيس على ضرورة التعامل بجدية مع أي إجراءات أحادية تساهم في تفاقم تبعات تغير المناخ، وفي مقدمتها إقامة السدود على الأنهار الدولية دون توافق مع دول المصب على قواعد ملئها وتشغيلها، وذلك في إطار الجهود الرامية للتعامل مع قضايا التكيف مع تغير المناخ، والتي تمثل جانبًا شديد الأهمية من عمل المناخ الدولي وأولوية قصوى للدول النامية، خاصةً في القارة الأفريقية التي تعاني من التبعات الأشد وطأة لهذه الظاهرة، لاسيما المتعلقة بندرة المياه والجفاف وتصحر الأراضي وتهديد الأمن الغذائي.

الجريدة الرسمية