رئيس التحرير
عصام كامل

الأعلى للإعلام: المعركة مع الجماعات المتطرفة لم تنتهِ بعد

كرم جبر رئيس المجلس
كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام

قال كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام: إن بناء وعي المواطن يكون بناءً لوطنيته وحماية لوطنه وبناء لثقافته وفكره الوسطي، مؤكدًا أن الأمن القومي المصري مرتبط بالأمن القومي السوداني فمصير البلدين الشقيقين واحد، وقد شهدت ذاكرة التاريخ بذلك في العديد من المواقف التي تؤكد على ترابط الشعبين. 

وأكد جبر على أهمية حملة "بناء الوعي" لما لها من نتائج إيجابية في حماية الأمن القومي للبلاد، مشيرا إلى أن معركتنا مع الجماعات المتطرفة لم تنته بعد، فالإسلام هو دين السلام بعكس ما تروجه تلك الجماعات من إشاعات وأكاذيب، ليتحول المجتمع إلى فوضى ودمار فالمعركة قوية وشديدة، مؤكدًا أن الإرهاب ليس له دولة.

جاء ذلك خلال فعاليات إطلاق حملة "بناء الوعي" بالتعاون بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة والمجلس الأعلى للإعلام اليوم الاثنين، بأكاديمية الأوقاف الدولية، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبحضور المشاركين في الدورة التدريبية الثانية المشتركة من أئمة وواعظات دولة السودان الشقيق وزملائهم من الأوقاف المصرية، تم إطلاق مبادرة "بناء الوعي".

 

بناء الإنسان

 

وفي السياق ذاته، قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة: إن بناء الإنسان هدفنا، ولا إنسان بلا وعي، وأن معركتنا مع الفكر المتطرف لم تنته، حيث اختبأ المتطرفون خلف مواقع التواصل الوهمية ونحن لهم بالمرصاد، وسنضيق عليهم الفضاء الإلكتروني بالفكر والعمل الجاد، فأهل الباطل لا يعملون إلا في غياب أهل الحق، ويجب ألا يكون حماس أهل الحق لحقهم أقل من حماس أهل الباطل لباطلهم.

وأوضح الوزير أن مبادرة بناء الوعي تهدف إلى تثقيف شامل، ومواجهة مباشرة للتحديات المعاصرة، ومن أهم محاورها:
- تفنيد الفكر المتطرف.
- مواجهة الظواهر السلبية؛ كالإدمان والانتحار والتعصب الأعمى، فالإدمان خطر داهم على الفرد والمجتمع، والتعصب الأعمى طريق الانحراف عن جادة القيم.

واشار إلى أن الانتحار لا تعقبه راحة بل عذاب أليم، وهو جريمة في حق النفس والإنسانية.

وأوضح مختار جمعة أن عملية بناء الوعي أو إعادة بنائه قضية محورية في حياة المجتمعات والأمم والشعوب، وخاصة تلك الأمم والشعوب التي تعرضت ذاكرتها لمحاولات المحو والشطب، أو التغيير، أو التغييب، ناهيك عن محاولات الاختطاف، وحالات الجمود والخمول والكسل التي يمكن أن تصيب الذاكرة الجمعية للمجتمعات.

الجريدة الرسمية