رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش الإسرائيلي يرفع حالة التأهب في الضفة الغربية

عناصر من الجيش الإسرائيلي
عناصر من الجيش الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين،  رفع حالة التأهب خلال فترة الأعياد اليهودية الحالية تحسبا من وقوع عمليات في الضفة الغربية، لا سيما بعد إعادة اعتقال الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع.
رفع حالة التأهب 
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية وفقا لموقع "واللا" العبري: "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل والتحرك في جميع أنحاء الضفة الغربية، هناك أماكن تحتاج إلى معالجة خاصة، وإذا لزم الأمر سيكون من خلال عملية واسعة النطاق، لا سيما مع اقتراب موسم قطف الزيتون وما يصاحبه من مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين".

 


عطلة عيد العرش 
من جهتها حذرت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من "احتمال وقوع عمليات تستهدف اليهود خلال عطلة عيد العرش الذي يبدأ غدا الثلاثاء، وعليه فقد رفع الجيش الإسرائيلي من مستوى اليقظة ودفع بتعزيزات في الضفة الغربية".
100 أسير 
جدير بالذكر أن  نادي الأسير الفلسطيني، أفاد أمس الأحد، بأن 100 أسير سيدخلون في إضراب عن الطعام اعتبارا من اليوم الاثنين احتجاجا على "الإجراءات التنكيلية والتضييقات بحق الأسرى".

وقال النادي إن إدارة سجن "عوفر" تراجعت عن "اتفاق بوقف إجراءاتها التنكيلية المضاعفة والتضييقات بحق الأسرى وأعادت جزءا منها، والتي كانت قد فرضتها بعد عملية نفق الحرية مؤخرا".
سجن عوفر 
وأوضح أن أسرى سجن "عوفر" وكخطوة أولية "سلموا الإدارة 100 اسم من كافة الفصائل، وسيشرعون غدا بإضراب تدريجي في حال استمرت بإجراءاتها، وستكون هذه الخطوة مرهونة بموقف الإدارة خلال الساعات المقبلة".
ووفقا للنادي، فإن الإجراءات التي فرضتها إدارة السجون مؤخرا شملت "عمليات القمع والنقل والتفتيش وإغلاق كافة أقسام الأسرى في السجون، وتقليص مدة الفورة، وإغلاق المرافق كالمغسلة، وحرمانهم من الكانتينا".


يذكر أنه يوجد في سجن "عوفر" نحو 900 أسير من بينهم أسرى أطفال
وكانت أعلنت لجنة الطوارئ العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال إقدامها على عدد من الخطوات لمواجهة الإجراءات القمعية التي تقوم بها مصلحة السجون الصهيونية ضدّ أسرى الحركة.
وأكّدت لجنة الطوارئ في رسالة لها أن عشرات الأسرى من حركة الجهاد الإسلامي يعلنون رفضهم البقاء مشتتين في غرف وأقسام السجون والمعتقلات.
وكشفت أن وحدات وقوات القمع الإسرائيلية داخل السجون تتحضر للاعتداء عليهم.
في المقابل، مددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعتقال الأسيرين مناضل نفيعات وأيهم كممجي 10 أيام، وذلك بعد إعادة اعتقالهما في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد محامي نفيعات بأنه تعرّض للاعتداء خلال اعتقاله، فيما تعرّض الأسير كممجي لإطلاق النار عليه مرتين خلال عملية تسلله الى منطقة جنين.
 

الجريدة الرسمية