رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الاتصالات: ضاعفنا ميزانية بناء التديب 22 ضعفا خلال 3 سنوات

وزير الاتصالات خلال
وزير الاتصالات خلال الاحتفالية

 أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات  أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضاعفت ميزانية بناء القدرات الرقمية والتدريب 22 ضعف خلال ثلاث سنوات حيث ارتفعت أعداد المتدربين من 4 آلاف متدرب فى 2018/2019 بميزانية 50 مليون جنيه إلى 200 ألف متدرب بميزانية مليار و100 مليون جنيه فى العام المالى الحالي؛ مشيرا إلى أن وزارة الاتصالات تنفذ خطة لنشر مراكز ابداع مصر الرقمية فى كافة المحافظات بهدف نشر التدريب والفكر الإبداعي والحاضنات ومسرعات الأعمال فى كافة المحافظات؛ حيث تم البدء فى ست مراكز ويتم العمل على بناء عشر مراكز جديدة سيتم بدء العمل بها بحلول ٢٠٢٢.

الذكاء الاصطناعي 

جاء ذلك خلال فعاليات الحفل الختامى السنوى للعام التدريبي 2020/2021 الذي نظمه معهد تكنولوجيا المعلومات ITI تحت عنوان "كوادر مصرية شابة في مهن المستقبل" بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة؛ حيث تم خلال الحفل تسليط الضوء على حصاد عمل المعهد في تبنى وتطوير البرامج والتخصصات التى تخدم المهارات الأكثر طلبًا فى السوق العالمى ومنها الذكاء الاصطناعى وأمن المعلومات وإنترنت الأشياء وتحليل البيانات والوسائط المتعددة والألعاب الإلكترونية، كما تم استعراض أعداد الخريجين والتى بلغت نحو 6،000 خريج ومتدرب عبر البرامج التدريبية المباشرة، بالإضافة الى إتاحة المحتوى ووصوله لما يزيد عن 240،000 مستفيد عبر المنصة الرقمية للمعهد للتعلم الإلكترونى "مهارة تك" وكرم الدكتور عمرو طلعت الأوائل من الخريجين من مختلف المنح التدريبية للمعهد بمختلف المحافظات.

 

وقال  الوزير، إن العالم يشهد تحولات هائلة فى حجم تأثيرها والتحدى فى تنفيذها نتيجة لتداعيات الثورة الصناعية الرابعة وظهور التكنولوجيات ذات التأثير الواسع مثل الذكاء الاصطناعى، وانترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، والجيل الخامس وهو الأمر الذى كان له آثارا على سوق العمل؛ حيث أشارت تقارير إلى أنه من المتوقع اختفاء أكثر من ٨٥ مليون وظيفة حول العالم حتى عام ٢٠٢٥ مقابل خلق نحو ١٠٠ مليون وظيفة جديدة وهى الوظائف المرتبطة بالإبداع حيث سيبقى الإنسان محور الحضارة مهما تطورت التكنولوجيا؛ منوها إلى أهمية تسخير التكنولوجيا لخدمة المجتمع موضحا  أنه من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعى بنسب تصل الى ٢٥٪ فى الناتج العالمى خلال سنوات قليلة؛ وهو الأمر الذى يتطلب ضرورة دمج هذه التكنولوجيا فى منظومات ناجحة؛ مشيرا إلى أن الجائحة ساهمت فى تسريع وتيرة الاقبال على التكنولوجيا مما أدى إلى الاعتماد على أساليب العمل والتعلم والتواصل الاجتماعى عن بُعد حيث من المتوقع استمرار هذه الآليات حتى بعد انتهاء الجائحة. 

الجريدة الرسمية